آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الموجات الصوتية تكشف الأسماك الجائعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الموجات الصوتية تكشف الأسماك الجائعة

الموجات الصوتية تكشف الأسماك الجائعة
اوسلو-الدار البيضاء اليوم

يسعى أصحاب مشروعات الاستزراع السمكي إلى خفض تكاليف الإنتاج وزيادة كفاءته، مع محاولة تقليل الآثار البيئية وضمان جودة الأسماك.وتلعب التغذية عامل مهم بشكل خاص لتحقيق ذلك، حيث تبلغ تكلفتها في الوقت الحالي، حوالي 50 في المائة من التكلفة الإجمالية في مزارع الأسماك، والآن قد يساهم نظام تغذية أوتوماتيكي جديد ومبتكر يعتمد على الموجات فوق الصوتية والذكاء الاصطناعي في زيادة استدامة تربية الأسماك.ويتألف النظام الجديد الذي تم ابتكره باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا من وحدتين، وهما مسجل البيانات ووحدة التحكم، حيث يقوم مسجل البيانات، الذي يتم نشره في أقفاص تربية الأسماك، بالاستشعار الصوتي للأسماك، ومطابقتها مع البيانات المسبقة المسجلة عن الأصوات المميزة لحالة الجوع، وعن طريق الاتصال اللاسلكي، ترسل هذه البيانات إلى وحدة التحكم حيث تتم عملية التغذية.

وعلى عكس الطريقة التقليدية لكاميرات الفيديو تحت الماء، تم تصميم هذا النظام، الذي تم الكشف عنه مؤخرا بالموقع الإلكتروني للجامعة، بعد الكشف عن السلوك غير المعتاد لبعض الأسماك مثل سمك السلمون عند الحاجة إلى الغذاء، وهو ما مكن الباحثون من تصميمه بشكل يساعد على تحسين كفاءة عملية التغذية، ويمكن لمزارعي السلمون استخدامه لزيادة إنتاجهم.واختبرت الشركة التونسية للملاحة لأول مرة النظام في البحر الأبيض المتوسط لمزارع أسماك القاروص، وتختلف هذه الأنواع عن السلمون، وظروف الزراعة نفسها صعبة للغاية، وذلك للتحقق من أن النظام يعمل في ظل ظروف مختلفة، ومن أجل تدريب الخوارزميات على تمييز صوت سمك القاروص ، أجروا اختبارات في مرافق الاستزراع المائي الكاملة في فريا بالنرويج.ويقول كيفين فرانك الباحث الرئيسي بالمشروع في التقرير الذي نشره الموقع الإلكتروني للجامعة: "ساعدتنا مرافق الاستزراع المائي على اختبار معداتنا في ظل ظروف مناخية مختلفة، وأظهرت النتائج أن نظامنا يعمل، ومن ثم سمح لنا ذلك بالتعاون مع الشركة التونسية للملاحة لاختباره على أرض الواقع".

قد يهمك ايضا:

"آخر منطقة جليدية" في القطب الشمالي تكشف عن علامات مثيرة للقلق

2020 السنة الأعلى حرارة على الإطلاق عالميًا بالتساوي مع2016

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموجات الصوتية تكشف الأسماك الجائعة الموجات الصوتية تكشف الأسماك الجائعة



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca