آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحوا أن الوفرة الهائلة لـ"أسنانه" انعكاس لأسلوب حياته المائية

باحثون يؤكّدون أنّ "الديناصور المصري" عاش في المياه لا على اليابسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يؤكّدون أنّ

الديناصورات
القاهرة - الدار البيضاء

اكتُشفت أول حفرية للديناصور «سبينوصور» في صحراء مصر الغربية في بداية القرن الماضي، وتحديداً عام 1912 وحمل وقتها اسماً يكشف عن مكان اكتشافه، حيث صار يسمى «سبينوصور أيجيبتيكاس».وكان الاعتقاد السائد وقتها أن هذا الديناصور، يقضي أغلب وقته على اليابسة ويزور النهر للشرب والتغذية على ضفافه، ثم طرح عالم الحفريات المغربي نزار إبراهيم في 2014 نظرية جديدة مفادها أنّه حيوان «شبه مائي»، حيث كان يقضي بعض الوقت في السباحة بالماء، وفي وقت سابق من هذا العام عثر العالم المغربي نفسه على ذيل متحجر لهذا الديناصور، مما جعله يطرح نظرية جديدة، وهي أنّه لم يكن شبه مائي، بل كان مائياً إلى حد كبير، إذ قال وقتها إنّ ذيله هو أول «دليل لا لبس فيه على وجود هيكل دفع مائي».

وظلت النظرية الجديدة التي طرحها العالم المغربي محل جدل بين العلماء حتى جاء اكتشاف وفرة من أسنان السبينوصور في مجرى نهر «كيم كيم» الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، والذي كان يتدفق من المغرب على طول الطريق إلى الجزائر، ليؤكد نظريته، حيث كان الاكتشاف الذي أُعلن عنه في العدد الأخير من دورية «بحوث العصر الطباشيري» انعكاساً لأسلوب حياتها المائية.

وخلال العمل الميداني الاستطلاعي الذي شارك فيه علماء حفريات من بريطانيا والمغرب في جنوب شرقي المغرب، اكتشف العلماء قاعاً من الحجر الرملي مليئاً تماماً بالحفريات الطباشيرية، التي وصل عددها إلى أكثر من 1200 حفرية لأسنان الديناصورات وبعض الحيوانات المائية، ووجدوا أنّ أقل من نصفها بقليل كان للديناصور «سبينوصور».وذهب الباحثون إلى أنّ الوفرة الهائلة لأسنان السبينوصور -مقارنةً بالديناصورات الأخرى- في موقع مجرى النهر هي انعكاس لأسلوب حياتها المائية.

ويقول عالم الأحياء القديمة ديفيد مارتيل، من جامعة بورتسموث، في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «من المرجح أن يسهم الحيوان الذي يعيش معظم حياته في الماء بأسنانه في رواسب النهر أكثر من تلك الديناصورات التي ربما كانت تزور النهر فقط للشرب والتغذية على ضفافه». ويضيف أنّ «أسنان السبينوصور تتميز بسمات خاصة كان من السهل على الباحثين التعرف عليها، أكثر بكثير من أي ديناصور أو سمكة أخرى».

قد يهمك ايضا:

باحثون يتمكنون من إعادة كائنات حية من قاع المحيط الهادئ منذ عصر الديناصورات

علماء يكتشفون بقايا متحجرة لسمكة عملاقة عمرها 70 مليون سنة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أنّ الديناصور المصري عاش في المياه لا على اليابسة باحثون يؤكّدون أنّ الديناصور المصري عاش في المياه لا على اليابسة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca