طنجة - الدار البيضاء اليوم
تخوض فرق متخصصة في إخماد حرائق الغابات، منذ عصر الإثنين، جهودًا حثيثة لتطويق حريق أتى على مساحة قُدِّرت بأزيد من 10 هكتارات غابوية بجماعة تاغرامت في إقليم فحص أنجرة، وهي حصيلة تنضاف إلى 3 هكتارات غابوية أخرى دمرها حريق آخر في جماعة أجزناية في عمالة طنجة أصيلة.
وعاينت جريدة "طنجة 24" الالكترونية، حالة استنفار كبيرة في اوساط أجهزة الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، التي هرعت إلى منطقة الحريق قرب مدشر تاغرامت، لإخماد ألسنة اللهب التي لم يعرف سبب اندلاعها الذي تزامن مع هبوب رياح الشرقي التي تشهدها المنطقة منذ ساعات الصباح الاولى.
ورغم التدخل السريع الذي نفذته فرق الإطفاء المذكورة، إلا ان ألسنة النيران امتدت على مساحة واسعة قدرت بأكثر من 10 هكتارات، وتعالت معها سحب الدخان في أجواء عدد من مناطق إقليم فحص أنجرة الذي يحتضن ميناء طنجة المتوسط ومنصات صناعية ولوجستيكية عملاقة.
وتواجه فرق التدخل، صعوبات عديدة ناجمة عن وعورة التضاريس وكثرة المنحدرات، وكذا التواجد الكثيف للأعشاب القابلة للاشتعال ،خاصة منها الاشجار الصنوبرية والاعشاب الثانوية. في وقت تساهم فيه الرياح بشكل كبير في توسيع نطاق النيران.
ويأتي هذا الحريق الغابوي وهو الثاني الذي يضرب منطقة الشمال الغربي للمملكة، بعد ساعات من اخماد فرق الاطفاء لحريق آخر شب في مساحة غابوية بالضاحية الجنوبية لمدينة طنجة.
وتسبب هذا الحريق الذي اندلع في منطقة مجاورة للمركب الحضري “ابن بطوطة”، في تدمير ما يناهز ثلاث هكتارات غابوية على مستوى جماعة اكزناية بعمالة طنجة أصيلة.
قد يهمك ايضا
سحر طنجة يجذب رسامي الاستشراق في القرن التاسع عشر
إعادة انتخاب العافية رئيسا لهيئة الشمال لكرة القدم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر