آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد مقارنة تركيبات النظائر المستقرة في الأجزاء الأحفورية

العلماء يكتشفون لغزًا عمره أكثر من 75 مليون عام من أسنان الديناصورات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء يكتشفون لغزًا عمره أكثر من 75 مليون عام من أسنان الديناصورات

الديناصورات
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

قبل نحو 75 مليون عام، كانت أميركا الشمالية مقسمة إلى كتل أرضية غربية وشرقية عن طريق البحر الداخلي الضحل، وكان الغرب موطنًا لتنوع غني للغاية من الديناصورات، وكان اللغز الذي يشغل العلماء هو كيف عاشت العديد من الحيوانات الكبيرة في مثل هذه المنطقة الصغيرة. ذهب الباحثون إلى أنه من أجل الحفاظ على التنوع تم تقسيم مناطق النفوذ ومصادر الغذاء، على سبيل المثال، ربما تكون الديناصورات ذات القرون (سيراتوبيا) قد تمسكت بالمناطق الساحلية، في حين فضلت الديناصورات التي تحمل منقارًا يشبه البط، والمسماة بـ"هادروصوريات" المزيد من الموائل الداخلية. ومع ذلك، ظلت هذه الفكرة غير مجربة، حيث لا يستطيع الباحثون مراقبة سلوك الديناصورات والأنظمة البيئية بشكل مباشر، وفي سعيهم للبحث عن دليل يؤكد تلك الفكرة أو ينفيها، قام فريق بحثي دولي بمقارنة تركيبات النظائر المستقرة في الأسنان الأحفورية من هذه الديناصورات.

والنظائر المستقرة هي أنواع طبيعية من العناصر الكيميائية (مثل الكربون أو الأكسجين) التي لا تتغير إلى عناصر أخرى بمرور الوقت، فعندما تستهلك الحيوانات الطعام والماء، فإن النظائر المستقرة للعناصر التي تشكل تلك الموارد تنتقل إلى أنسجة الحيوان، بما في ذلك مينا الأسنان. وتستخدم هذه النظائر على نطاق واسع في البحوث الأثرية التي تفحص كائنات عاشت منذ آلاف السنين، ولكن عند فحص أحافير لكائنات عاشت من ملايين السنين، فإن هناك طرق مختلفة لقياسها، استخدمها لأول مرة د.فريد لونجستافا أستاذ الأنثربولوجيا بجامعة ويسترن أونتاريو الكندية، تعتمد على استخدام الليزر الطيفي اللوني للغاز، ونشرت نتائجها في العدد الأخير من دورية "الجيولوجيا".

ويقول لونجستافا في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة ويسترن أونتاريو الكندية: "سمح لنا هذا النهج بتوسع علم إيكولوجيا النظائر إلى زمن الديناصورات". مشيرًا إلى أنه "في العادة يركز عملي للنظائر المشعة على حيوانات العصر الجليدي وأسباب اختفائها أو بقائها، ولكن محاولة الوصول إلى عمق أكبر بكثير يتعلق بظروف البيئة التي عاشت فيه الديناصورات، كان أمرًا صعبًا ومثيرًا".

وتضمنت الدراسة أكثر من 350 قياسًا نظائريًا من 17 نوعًا مختلفًا من أحافير الديناصورات التي عثر عليها في مستودع قديم للأراضي الرطبة القديمة في ألبرتا الجنوبية بكندا، ووجد الباحثون أن نظائر الكربون والأكسجين المستقرة للديناصورات الكبيرة تتداخل بشدة، مما يوفر دليلًا مباشرًا ضد فرضية استخدام الموائل الداخلية.

قد يهمك أيضاً :

اكتشاف "مقبرة مُخيفة" للسلاحف داخل كهفٍ في قاع المحيط الهندي

دراسة حديثة تؤكد انقراض جميع الحيوانات خلال 100 سنة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون لغزًا عمره أكثر من 75 مليون عام من أسنان الديناصورات العلماء يكتشفون لغزًا عمره أكثر من 75 مليون عام من أسنان الديناصورات



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca