آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من أصل 8 ملايين من الحيوانات والنباتات والحشرات

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ"الانقراض" بفعل "التغير المناخي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ

خطر الانقراض
باريس - المغرب اليوم

يواجه ما يصل إلى مليون فصيلة من الحيوانات والنباتات خطر الانقراض بفعل التغير المناخي، وهو ما قد يطاول الكثير منها "في العقود المقبلة".
ويعقد المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُظم الإيكولوجية اجتماعا في باريس بين 29 نيسان (أبريل) و4 أيار(مايو) لإقرار تقييم عالمي أول للأنظمة البيئية منذ ما يقرب من 15 سنة.

ومن المتوقع أن يكون وضع التنوع الحيوي مقلقا بدرجة لا تقل خطورة عن التقديرات المتصلة بالتغير المناخي.

هذا التقرير الواقع في 1800 صفحة والذي يعمل على إنجازه 150 خبيرا من 50 بلدا منذ ثلاث سنوات سيكون مصحوبا بـ"ملخص موجه لصناع القرار" سيخضع للنقاش عبر الإنترنت وستقره البلدان الأعضاء الـ130 في المنتدى، وفق نموذج التقارير الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وأظهرت مسودة تقرير للأمم المتحدة بشأن التنوع الحيوي، وجود "أدلة مستقلة" مختلفة "تؤشر إلى تسارع كبير داهم في وتيرة انقراض الأجناس (...) حتى من دون تسارع العوامل المسببة لهذا الاندثار".

ومن أصل 8 ملايين فصيلة تم إحصاؤها في العالم "بينها 5,5 ملايين فصيلة من الحشرات"، "هناك ما بين نصف مليون إلى مليون فصيلة ستكون مهددة بالانقراض، بينها الكثير في العقود المقبلة"، بحسب المسودة.

وقد تتغير المفردات المستخدمة في التقرير تبعا لما ستريد الحكومات التركيز عليه، غير أن الخلاصات العلمية لن تتغير.

وتتماشى هذه التقديرات مع التحذيرات الكثيرة من علماء يعتبرون أن الأرض على طريق سادس موجات "الانقراض الواسع النطاق" في تاريخها، وهي الأولى المنسوبة للبشر الذين تسببوا بزوال ما لا يقل عن 680 جنسا من الفقاريات منذ خمسة قرون.

ويستند التقرير بجزء منه إلى تحليل لأجناس أجريت بشأنها دراسات كثيرة، خصوصا من الفقاريات، لكن معديه يحذرون من "مكامن الغموض" بشأن أجناس أخرى لا يُعرف عنها الكثير، بما يشمل خصوصا الحشرات.

ولفقدان هذا التنوع الحيوي أثر مباشر على البشر في الغذاء والطاقة والأدوية، إذ يشير النص إلى أن "الفوائد التي ينعم بها البشر من الطبيعة أساسية للوجود وغنى الحياة البشرية على الأرض، وأكثريتها لا يمكن استبدالها تماما".

على سبيل المثال، يعتمد أكثر من بليوني شخص على الحطب في إنتاج الطاقة، ويستخدم أربعة مليارات الطب الطبيعي فيما تحتاج 75 في المئة من المحاصيل الزراعية لتلقيحها من الحشرات.

والعامل الأول المسؤول عن هذا الوضع القاتم هو استهلاك الأراضي في الزراعة وقطع الأشجار والمناجم، فضلا عن الاستغلال المباشر للموارد "في الصيد الجوي والبحري مثلا".

اقرأ أيضًا:

كوريا الجنوبية تتجه نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة

وتأتي بعدها عوامل أخرى تشمل التغير المناخي والتلوث والأجناس الغازية، وهي ذو أثر "أدنى نسبيا حتى اليوم" لكنه "إلى تسارع". غير أن النص يركز أيضا على الصلات بين هذا التراجع في التنوع الحيوي والتغير المناخي، وهما مساران يتفاقمان جراء العوامل عينها أحيانا، خصوصا النموذج الزراعي في هذا العالم الآخذة أعداد سكانه بالازدياد.

وقال رئيس المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُظم الإيكولوجية روبرت واتسون أخيرا: "علينا الإقرار بأن التغير المناخي وفقدان الطبيعة لهما الأهمية عينها، ليس على البيئة فحسب بل أيضا في مسائل اقتصادية وتنموية"، داعيا إلى "تحول" في انتاج المواد الغذائية والطاقة.

وأوضحت رئيسة العلماء في الصندوق العالمي للطبيعة ريبيكا شاو من ناحيتها "إذا ما أردنا كوكبا مستداما يوفر الخدمات للمجتمعات حول العالم، غلينا تغيير المسار في السنوات العشر المقبلة، كما الجهد الواجب علينا بذله على صعيد المناخ".

ويشير التقرير إلى أن ثلاثة أرباع المساحات البرية و40 في المئة من البيئة البحرية ونصف المجاري المائية "تضررت بصورة خطرة". كما أن المناطق الأكثر تضررا هي تلك التي تعيش فيها مجموعات من السكان الأصليين ممن يعتمدون بشكل خاص على الطبيعة أو السكان الفقراء المعرّضون بشدة أصلا لتبعات التغير المناخي.

قد يهمك أيضًا:

الأرض في يومها تشكو الانقراض بسبب صنعته أيدي البشر

شرطة "نيو ساوث ويلز" في أستراليا تُعيد فأرًا تائهًا إلى صاحبه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca