آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب فشل في نظام التبريد في جامعة ألبرتا

تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب

القطب الشمالي الكندي
لندن - كاتيا حداد

دمر عطل في مجمد السجلات المناخية التاريخية في جامعة ألبرتا، نوى جليدية تعود لـ 22،000 عام، حيث كانت مستخرجة من القطب الشمالي الكندي، وتحتوي عينات من حبوب لقاح قديمة وغبار وفقاعات غاز المحبوسة منذ آلاف الأعوام، ولكن الفشل الكارثي في ​​نظام التبريد الجديد الذي تبلغ قيمته 2.4 مليون جنيه إسترليني "3.1 مليون دولار"، أدى إلى ذوبان ثلوج أسطوانية طولها 180 مترًا، ما أدى إلى تدمير أدلة ثمينة عن تاريخ الأرض.

وتم جمع النوى الجليدية من التندرا الكندية من قبل العلماء المتمركزين في مدينة أدمونتون، كندا، منذ منتصف السبعينيات، وقدمت حبوب اللقاح القديمة والغازات المحاصرة في الجليد دليلًا حاسمًا على البيئات والمناخات السابقة، وتم استخدامها للتنبؤات بشأن مستقبل الغلاف الجوي للكوكب، ولكن درجات الحرارة في المنشأة، والتي عادة ما تحافظ على النوى الجليدية عند درجات حرارة تصل  37  درجة مئوية تحت الصفر، ارتفعت إلى 40 درجة مئوية.

تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب

وقال مدير أرشيف جامعة ألبرتا حيث تم تخزين النوى، الدكتور مارتن شارب: "بالنسبة لأي شخص لديه مجموعة أساسية من الجليد، فإن الذوبان هو خوف دائم، ولم يكتشف حدوث ذلك إلا بعد فوات الآوان"، مضيفًا أنه سار في الثلاجة للعثور على المياه في جميع أنحاء الأرض والبخار الذي تصاعد في الهواء، وبذلك فقد نحو 13 في المائة من العينات البالغ عددها 408 1 عينة، ما أدى إلى وجود فجوات كبيرة في السجل التاريخي للكوكب.

وتابع الدكتور شارب، يمكن لحملة استبدالها أن تكلف ما يصل إلى  مليون دولار بسبب الظروف الصعبة في القطب الشمالي، مواصلًا "بعض تلك القبعات الثلجية تختفي، ونحن سوف نخسر هذا السجل، في بعض الحالات عاجلًا وليس آجلًا"، وتشمل العينات المفقودة بعض من أقدم النوى الجليدية من أطول جبل في كندا، جبل لوغان. 

ودمرت بعض النوى الجليدية لجزيرة بافن، التي كانت تحتوي على معلومات تعود لـ22000 عام بشأن المناخ، على الأقل جزئيًا، وأوضح الدكتور شارب، إن المجمد أذاب العينات بسبب فشل في نظام التبريد، وبعد الفشل، حاول النظام "العودة مرة أخرى للعمل، وفي تلك العملية، كان الهواء الساخن قد دخل إلى الغرفة". 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب تدمير نوى جليدية أدت إلى فجوات في السجل التاريخي للكوكب



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca