آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اجتاحت 25 من محافظات البلاد الـ31 وقتلت 19 شخصًا

لقطات جوية ترصد تعرّض إيران لكارثة حقيقية بسبب السيول العارمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقطات جوية ترصد تعرّض إيران لكارثة حقيقية بسبب السيول العارمة

السيول في ايران
طهران - المغرب اليوم

أظهرت صور التُقطت من على متن مروحية، حجم الكارثة التي تضرب إيران جراء السيول العارمة التي اجتاحت 25 من محافظات البلاد الـ31، وسط اتهامات للنظام بالتقصير، ونشرت حسابات لناشطين معارضين لقطات عدة ترصد السيول والفيضانات، من بينها لقطات فيديو وصور من الجو تظهر غرق مساحات واسعة من إحدى المناطق، دون أن يتم تحديد موقع الحدث.

وقال الحساب إن هذه المشاهد تلخص الفساد وسوء الإدارة المستشري في إيران من 40 عاما، في إشارة إلى سيطرة رجال الدين على الحكم عقب استيائهم على ثورة شعبية عام 1979.

وأعلنت أجهزة الطوارئ، الاثنين، إن 19 شخصا قُتلوا وأصيب نحو 100 آخرين بجروح إثر سيول عارمة اجتاحت معظم المحافظات الإيرانية جراء موجة أمطار غزيرة،فيما أوضح رئيس جهاز الطوارئ الوطني بيرحسين كوليفاند، للتلفزيون الإيراني العام، أن معظم الضحايا قضوا في مدينة شيراز جنوب البلاد وساربول الذهب في محافظة كرمنشاه الغربية.

وحسب منظمة إدارة الأزمات الإيرانية، فإن البلاد تواجه فيضانات غير مسبوقة في 25 من محافظاتها الـ31، حيث اجتاحت الفيضانات الأخيرة بشكل خاص غرب وجنوب غرب إيران، وتأتي بعد سيول وفيضانات واسعة في 19 مارس/آذار في محافظتي غوليستان ومازانداران شمال شرق البلاد.

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت، الاثنين والثلاثاء، على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا وسيارات تجرفهم المياه المندفعة في مدينة شيراز في إقليم فارس وغيرها من المناطق المنكوبة، في حين حذّرت السلطات من احتمال حدوث فيضانات في العاصمة طهران وفي إقليم خوزستان الجنوبي الغني بالنفط، في وقت قالت مصادر إعلامية إن قرى قرب أنهار وسدود في عدد من الأقاليم تم إخلاؤها تحسبا لارتفاع منسوب المياه.

وقالت وكالة أنباء إذاعة إيران إن رئيس البلاد، حسن روحاني، دعا الجيش وقوات الحرس الثوري للمساعدة في المناطق التي ضربتها الفيضانات، كما نُقل عنه قوله في مناقشة لمجموعة أزمة حكومية للتعامل مع الفيضانات "عندما تغمر المياه مدينة نتيجة فيضان وتواجه الأحياء هذه المشكلة فإن التخلص من المياه مهمة صعبة وثقيلة".

وحمّلت المعارضة النظام مسؤولية الكارثة، وقال ناشطون إن النظام طيلة السنوات الأربعين الماضية، حصل على مليارات الدولارات من عوائد النفط، لكنه لم يتخذ خطوة في إنشاء البنى التحتية لمنع تعرض محافظات البلاد للسيول الجارفة، وأضاف معارضون، أن عناصر النظام الإيراني زادوا من إيداع أموال البلاد في حساباتهم في مصارف خارج البلاد، وإنفاقها على الحروب والقتل والمذابح ضد شعوب المنطقة في سوريا واليمن ولبنان والعراق وغيرها من الدول.

رجوي تندد بخسائر السيول

وكانت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، أكدت أن "السياسات المدمرة لنظام الملالي ونهب ثروات الشعب الإيراني وهدرها في دعم وتمويل الإرهاب ونشر الحروب، جعل الإيرانيين بلا دفاع أمام أبسط الكوارث الطبيعية"، وأضافت أن معدل خسائر الإيرانيين من جراء الكوارث الطبيعية أكثر من المعايير العالمية، في إشارة إلى حادث السيول الذي ضرب محافظة غولستان، والذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين، لاسيما الأطفال.

وشدّدت زعيمة المعارضة الإيرانية، أن نظام الملالي أهدر أموال الشعب في دعم التنظيمات والمليشيات الإرهابية، بدلا من أن يتم إنفاقها على مشاريع البنى التحتية، وحماية الإيرانيين من مخاطر الكوارث الطبيعية.

إيران في عين العاصفة.. ولقطات جوية ترصد الكارثة

أظهرت صور التقطت من على متن مروحية، حجم الكارثة التي تضرب إيران جراء السيول العارمة التي اجتاحت 25 من محافظات البلاد الـ31، وسط اتهامات للنظام بالتقصير.

ونشرت حسابات لناشطين معارضين لقطات عدة ترصد السيول والفيضانات، من بينها لقطات فيديو وصور من الجو تظهر غرق مساحات واسعة من إحدى المناطق، دون أن يتم تحديد موقع الحدث.

وقال الحساب إن هذه المشاهد تلخص الفساد وسوء الإدارة المستشري في إيران من 40 عاما، في إشارة إلى سيطرة رجال الدين على الحكم عقب استيائهم على ثورة شعبية عام 1979.

وقالت أجهزة الطوارئ، الاثنين، إن 19 شخصا قتلوا وأصيب نحو 100 آخرين بجروح إثر سيول عارمة اجتاحت معظم المحافظات الإيرانية جراء موجة أمطار غزيرة.

وأعلن رئيس جهاز الطوارئ الوطني بيرحسين كوليفاند، للتلفزيون الايراني، العام أن معظم الضحايا قضوا في مدينة شيراز جنوب البلاد وساربول الذهب في محافظة كرمنشاه الغربية.

وحسب منظمة إدارة الأزمات الإيرانية، فإن البلاد تواجه فيضانات غير مسبوقة في 25 من محافظاتها الـ31.

واجتاحت الفيضانات الأخيرة بشكل خاص غرب وجنوب غرب إيران، وتأتي بعد سيول وفيضانات واسعة في 19 مارس في محافظتي غوليستان ومازانداران شمال شرق البلاد.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرت، الاثنين والثلاثاء، على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا وسيارات تجرفهم المياه المندفعة في مدينة شيراز في إقليم فارس وغيرها من المناطق المنكوبة.

وحذرت السلطات من احتمال حدوث فيضانات في العاصمة طهران وفي إقليم خوزستان الجنوبي الغني بالنفط، في وقت قالت مصادر إعلامية إن قرى قرب أنهار وسدود في عدد من الأقاليم تم إخلاؤها تحسبا لارتفاع منسوب المياه.

وقالت وكالة أنباء إذاعة إيران إن رئيس البلاد، حسن روحاني، دعا الجيش وقوات الحرس الثوري للمساعدة في المناطق التي ضربتها الفيضانات.

ونُقل عن روحاني قوله اليوم في مناقشة لمجموعة أزمة حكومية للتعامل مع الفيضانات "عندما تغمر المياه مدينة نتيجة فيضان وتواجه الأحياء هذه المشكلة فإن التخلص من المياه مهمة صعبة وثقيلة".

وحملت المعارضة النظام مسؤولية الكارثة، وقال ناشطون إن النظام طيلة السنوات الأربعين الماضية، حصل على مليارات الدولارات من عوائد النفط، لكنه لم يتخذ خطوة في إنشاء البنى التحتية لمنع تعرض محافظات البلاد للسيول الجارفة.

وأضاف معارضون، أن عناصر النظام الإيراني زادوا من إيداع أموال البلاد في حساباتهم في مصارف خارج البلاد، وإنفاقها على الحروب والقتل والمذابح ضد شعوب المنطقة في سوريا واليمن ولبنان والعراق وغيرها من الدول.

رجوي تندد بخسائر السيول

وكانت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، أكدت أن "السياسات المدمرة لنظام الملالي ونهب ثروات الشعب الإيراني وهدرها في دعم وتمويل الإرهاب ونشر الحروب، جعل الإيرانيين بلا دفاع أمام أبسط الكوارث الطبيعية".

وأضافت أن معدل خسائر الإيرانيين من جراء الكوارث الطبيعية أكثر من المعايير العالمية، في إشارة إلى حادث السيول الذي ضرب محافظة غولستان، والذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين، لا سيما الأطفال.

وشددت زعيمة المعارضة الإيرانية، أن نظام الملالي أهدر أموال الشعب في دعم التنظيمات والمليشيات الإرهابية، بدلا من أن يتم إنفاقها على مشاريع البنى التحتية، وحماية الإيرانيين من مخاطر الكوارث الطبيعية.

قد يهمك ايضا :

إرتفاع عدد ضحايا السيول في إيران إلي 19 قتيلاً

ماري روبنسون تؤكد أن تغير المناخ يؤثر على حقوق الإنسان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات جوية ترصد تعرّض إيران لكارثة حقيقية بسبب السيول العارمة لقطات جوية ترصد تعرّض إيران لكارثة حقيقية بسبب السيول العارمة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca