آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معدّل حياتها 33 عامًا وهو الأعلى مقارنة بالحيوانات الأخرى

قردة "نغوغو" العنيفة المعروفة في أوغندا تعيش تعمِّر أكثر من أقرانها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قردة

قرود شمبانزي "نغوغو"
لندن - كاتيا حداد

توصّلت مجموعة من الباحثين من جامعة "ييل"، بعد فحص 306 عينات من شمبانزي "نغوغو"، أن معدل الحياة المتوقع لهذه المجموعة، وهو حوالي 33 عامًا، هو الأعلى ليس فقط مقارنة بالحيوات البرية الأخرى، وإنما أيضا مقارنة بالبشر الذين عاشوا في مجتمعات "الصيد وجمع الثمار" قبل الوصول إلى المجتمعات الزراعية أو حتى القائمة على تربية الماشية.

ودرس الباحثون المختصون في محمية "كيبالا" مجتمع قردة "نغوغو" في أوغندا منذ عام 1995. وسمح لهم ذلك بمراقبة القرود أثناء الولادة والموت والهجرة من مكان إلى مكان في البرية، وساعد ذلك أيضًا في وضع رؤية حاسمة في ما يتعلق بهذه المجموعة الكبيرة.

وتعرف قرود شمبانزي "نغوغو" بانها الأكثر وحشية في العالم حيث تشن هجمات علي مستعمرات أخرى، لتضم المزيد من الأراضي إلى أراضيها ولزيادة أعدادها. ويبدو أن هيمنة تلك القرود في أوغندا، والتي تتميز بظروف بيئية مناسبة تؤتي ثمارها. بينما يتواجد تجمع مجاور آخر من الحيوانات، يقل معدل الحياة المتوقع له بـ13 عاما عن مجموعة "بنغوغو".

ويفتقر هذا التجمع أيضا إلى الحيوانات المفترسة، حيث لا توجد فهود في محمية "كيبالا". وهو ما أدى إلي وفرة الطعام، وقلة تنوعه، والملام الرئيسي في هذا هو قرود نغوغو التي تعيش حياة طويلة علي نحو غير عادي، وفقا لما يقوله الباحثون. ولا تلقي هذه الظاهرة الضوء فقط علي منافع البيئة المناسبة، تبعا لما قاله الباحثون، وإنما ستساعد أيضا في فهم المزيد عن تطور الجنس البشري.
قردة نغوغو العنيفة المعروفة في أوغندا تعيش تعمِّر أكثر من أقرانها

وقال المؤلف الرئيسي "برايان وود"، الأستاذ المساعد في مجال علم الأنسان في جامعة ييل، "ان النتائج تظهر أهمية عامل البيئة المناسبة، بما فيها من تنوع الغذاء، والتمرد، التي تؤدي إلى تنوع الحيوات، بشكل متوقع، بين أفراد مجموعة الشمبانزي تلك. كما أنها تنبئنا عن تاريخ تطور الإنسان، وتساعدنا في خلق تصور للظروف، التي ساهمت في تغيير طباع البشر الأوائل."

وكانت هذه المجموعة تستطيع التنقل إلى مكان يتمتع بغذاء متوفر ودائم ومليء بالطاقة، يتضمن التين على سبيل المثال، وهو ما يحميهم من الجوع ويساعدهم على محاربة الأمراض، وذلك وفقا لما تقوله الدراسة. ويقول البروفسور "دايفيد واتس"، المتخصص في علم الإنسان، "لقد ساد الاعتقاد لفترة أن الاختلاف كبير بين فترة حياة الأنسان الصائدين البدائيين وقرود الشمبانزي، إلا أن الدراسات أثبتت أن الفرق ليس كبيرا بقدر ما كان متوقعا خاصة أن الشمبانزي معرضة لآثار سلبية كثيرة يتسبب فيها الإنسان." وقال أيضا أن نمط حياة مجتمعات قرود الشمبانزي في النجاة أقرب الى مجتمعات "الصيد وجمع الثمار" منه إلى مجموعات الشمبنزي الموثقة الأخرى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة نغوغو العنيفة المعروفة في أوغندا تعيش تعمِّر أكثر من أقرانها قردة نغوغو العنيفة المعروفة في أوغندا تعيش تعمِّر أكثر من أقرانها



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca