واشنطن - الدار البيضاء اليوم
إنها لحظة استثنائية حين يختار ذكر نحل الصبار أنثاه. لكن من هو الذكر المحظوظ الذي سيتزاوج مع الأنثى؟ هذه الصورة الاستثنائية التي التقطتها كارين آيغنر هي الفائزة بالجائزة الكبرى ، جائزة مسابقة مصور العام للحياة البرية . تطلب التقاط هذه الصورة بتقنية استثنائية استخدام عدسات خاصة للاقتراب من قلب الحدث. وقالت كارين مازحة "كان علي قضاء وقت طويل على الأرض القذرة".
وتعد المصورة الأمريكية خامس امرأة تفوز بالجائزة خلال 58 عاما هو تاريخ الجائزة. وأضافت قائلة لبي بي سي"لم يكن شيئا بحثت عنه . كنت أعمل في مزرعة في جنوب تكساس على مدى سنوات، وتصادف وجودي في الموقع، حين رأيت الجحور التي حفرتها الإناث لبناء أعشاشها". "نحل الصبار" يعيش في محيط أشجار الصبار، كما نستنتج من الاسم، وتقوم الإناث بجمع الشمع في كرات صغيرة وخزنها في حجرات في التراب.
وتساعد تلك الكرات على حفظ اليرقات حتى يحين موعد خروجها من الشرنقة وتواصل دائرة الحياة. الصورة رائعة، يشع منها الكثير من الطاقة. إنها "لقطة طاقة" مثالية " كما قالت روز كيدمان التي ترأس لجنة جائزة دبليو بي واي. مصور الطبيعة البرية الشاب لهذه السنة 2022 هو كاتانيو ويتيتشاتاناكورن من تايلاند. هذه الصورة التي التقطها شاب في السادسة عشرة هي صورة مقربة لحوت برايد وتظهر فيها عظام فكه التي يستخدمها كمصفاة لاختيار ما يأكله منها. وهنا "يمكن رؤسة سمكة سردين تقفز إلى القارب لتجنب أن يصطادها الحوت". ويقول كاتانيو "لقد تمكنت السمكة من القفز إلى القارب، اقتربت بالقارب وبقي الحوت فوق سطح الماء لمدة تقارب الدقيقة". وتعد جائزة دبليو بي واي واحدة من أهم جوائز التصوير في العالم. وكانت مجلة "الحياة البرية" الصادرة عن بي بي سي قد أطلقت المسابقة عام 1964، وينظمها الآن متحف التاريخ الطبيعي في لندن.
"موت نداكازي" ، تصوير برينت ستيرتون، جنوب إفريقيا
برنت ستيرتون معروف في عالم الصحافة المصورة ، وكان أحد الفائزين في جائزة دبليو بي واي هذه السنة. وتظهر صورته احتضار نداكازي، الغوريلا الجبلية التي أنقذها وهي صغيرة بعد قتل رفاقها من حيوان الغوريلا بوحشية بسلاح مافيا متنفذة في المنتزه الوطني في فيرونغا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
فلامينغو في السماء ، تصوير جونجي تاكاساغو، اليابان
التقطت صورة الفلامينغو في جبال الأنديز، في أكبر حوض مالح، أنديز دي سالار دي أويوني. وهو أيضا أكبر منجم لليثيوم في بوليفيا، والذي يشكل خطرا على مستقبل الفلامينغو. وعانى المصور الياباني تكاساكو من دوار المناطق المرتفعة من أجل الحصول على هذه اللقطة، لكنه حصل على جائزة فئة "التاريخ الطبيعي".
البحيرة تحتضر، بعدسة دانييل نونيز، غواتيمالا
قد تبدو الألوان جذابة، لكن هذه المشهد ليس صحيا. استخدم دانييل نونيز طائرة مسيرة لكي يلتقط المفارقة بين الغابة والطحالب النامية على طرف بحيرة أماتيتلان في غواتيمالا. وتتكاثر البكتيريا بفعل التلوث البيئي الذي تسببه المهملات التي تلقى هنا. وفازت الصورة بجائزة فئة "الصورة الأكبر".
نجمة البحر
التقط توني وو هذا المشهد عند الشواطئ اليابانية، وتظهر في المشهد "نجمة البحر" الضخمة لحظة التفريخ، تحرك ذراعيها وتتراقص بجسمها، ربما من أجل أن تلقي ببويضاتها والحيوانات المنوية في الماء حيث يحدث التلقيح. وفازت الصورة بجائزة دبليو بي واي لفئة "تحت الماء".
"خاطف الخفاش"، بعدسة فرناندو كونستناتينو مارتينيز، المكسيك
التقط فرناندو كونستناتينو مارتينيز بيلمار الصورة في موقع يدعى "كهف الأفاعي المعلقة". عند الغسق تغادر آلافالخفافيش الكهف لاصطياد الحشرات. حازت الصورة على جائزة التصوير من فئة البرمائيات والزواحف.
بيت الدببة بعدسة ديميتري كوتش
التقط ديمتري كوتش هذه الصورة في بحر تشكوتشي في القطب الشمالي . الدببة القطبية في الصورة في الضباب الذي يلف المشهد ذي البنايات المهجورة تكمل المشهد الكابوسي. كان ديمتري في الجزيرة من أجل أن يبحث عن ملجأ من العاصفة . واستخدم طائرة مسيرة صغيرة للاقتراب من الدببة المفترسة. وفازت الصورة عن فئة "الحياة البرية المدنية".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر