آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بحجم التمساح وعمرها 242 مليون عام

زواحف بأسنان تشبه الأبرتستعملها لأكل النباتات البحرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زواحف بأسنان تشبه الأبرتستعملها لأكل النباتات البحرية

المخلوق البحري الغريب الذي تم اكتشافه
واشنطن - رولا عيسى

أكّد تحليل للحفريات عن آكلة النباتات المكتشفة عام 2014 أنها أكثر غرابة عما كان يُعتقد وأن لها طريقة فريدة في التغذية، حيث امتلأ فك هذه الأنواع القديمة بصفوف من الأسنان الحادة مثل الأزميل، ويعتقد العلماء أن الحيوان المعروف باسم Atopodentatus unicus له مجموعة أسنان حادة تشبه الإبر، ويظن العلماء أن هذه الأسنان التي تتخذ شكل المطرقة مكنت الحيوانات من الحصول على الطحالب والمواد النباتية من الصخور وتصفيتها من خلال شبكة من الأسنان على شكل إبر.

وأوضح أوليفر ريبيل من متحف فيلد في شيكاغو وجزء من الفريق الدولي الذي عمل على المشروع " إنه حيوان غريب للغاية، ورأسه تشبه المطرقة وهو شئ فريد من نوعه إنها أول مرة نرى زواحف في مثل هذا الشكل"، وعمل الفريق الدولي من الباحثين في الولايات المتحدة واسكتلندا والصين على حل لغز واحد من أغرب الزواحف القديمة، وتم اكتشاف الهيكل العظمي لها شبه كامل في الصين عام 2014، ما يعني أن الحيوان الغريب كان في حجم التمساح وسبح في البحار منذ حوالي 242 مليون عاما، وبفضل الحفريات المكتشفة حديثا في مقاطعة يوننان في الصين تمكن الباحثون من إلقاء المزيد من الضوء عن كيفية تناسب فكيّ الحيوان لمعرفة كيفية تغذيته، وأعاد الفريق بناء الفكين باستخدام العجين والاستعانة بأعواد الأسنان مكان الأسنان التي تشبه الإبر لمعرفة مدى تناسب الفكين معا.

وأضاف ريبيل " استخدم الحيوان الأسنان الأمامية للحصول على نباتات من الصخور في قاع البحر ثم يفتح فمه ويمتص المواد النباتية ثم يستخدم أسنانه التي تشبه الإبر كغربال أو مصفاة لفصل عصارة النباتات عن البقايا مثلما تفعل الحيتان"، وساهم هذا الاكتشاف في حل لغز الحيوان الغريب وتقديم نموذج لأول زواحف بحرية آكلة للعشب، وبين الدكتور نيك فراسر من متاحف اسكتلندا الوطنية وأحد الباحثين " من المؤكد تقريبا أن هذا الحيوان أحد فروع الزواحف البحرية التي لم تكتشف خاصة وأن هذه الحيوانات لا تظهر بين عشية وضحاها، ويشير هذا الاكتشاف إلى إمكانية اكتشاف المزيد من الحفريات الغريبة".

ويتيح هذا الاكتشاف للعلماء نظرة فريدة عن كيفية استمرار الحياة وازدهارها بعد واحدة من أكبر عمليات الانقراض على الكوكب، وتابع فراسر " من الناحية الجيولوجية عاش هذا المخلوق بعد نهاية العصر البرمي حيث حدث انقراض جماعي وانقرضت 95% من جميع أشكال الحياة البحرية، ويشير ذلك إلى أن التعافي التام بعد حادث الانقراض الكبير كان أسرع في الواقع مما يعتقد، ولا زال فريقنا يحاول اكتشاف العديد من الحفريات الأكثر غرابة التي تتوافد من جنوب الصين، بحيث نستطيع استكشاف العالم المجهول من الزواحف البحرية الغربية"، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Advances.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زواحف بأسنان تشبه الأبرتستعملها لأكل النباتات البحرية زواحف بأسنان تشبه الأبرتستعملها لأكل النباتات البحرية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca