آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الفلاحة المغربي يُناقش ظاهرة الرعي الجائر بعدد من مناطق اشتوكة آيت باها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الفلاحة المغربي يُناقش ظاهرة الرعي الجائر بعدد من مناطق اشتوكة آيت باها

محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

عقد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الاثنين، لقاء مع رئيس جهة سوس ماسة كريم أشنكلي، ورئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها إدر أصيت، والنائب البرلماني اسماعيل كرم، إلى جانب نور الدين كيسى، المدير الجهوي للفلاحة بسوس ماسة، فضلا عن رؤساء عدد من الجماعات الترابية وممثلين عن الجمعيات المدنية وأعيان بالإقليم، وذلك لتدارس موضوع الرعي الجائر.

وأورد إدر أصيت، رئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها، ضمن اتصال أجرته معه هسبريس، أن اللقاء “جاء استجابة لطلب النائب البرلماني اسماعيل كرم الموجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وذلك من أجل تدارس موضوع الرعي الجائر بنفوذ إقليم اشتوكة آيت باها”.

وتابع المسؤول المنتخب بأن هذا اللقاء تناول مختلف المشاكل التي تفرزها ظاهرة الرعي الجائر بعدد من مناطق اشتوكة آيت باها، “خاصة الاعتداءات المتواصلة على مجال الأرڭان وعلى موارد المياه وممتلكات الساكنة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى نشوب صدامات بين الساكنة والرحل”.

وكشف المتحدث لهسبريس أن وزير الفلاحة أكد أن الحل الأمثل لتجاوز هذه الإشكالية هو “التنزيل الصائب والسليم للقانون 113-13 المتعلق بالترحال الرعوي، وتهيئة وتدبير المجالات الرعوية والمراعي الغابوية، بانخراط كل الفاعلين، كما دعا إلى عقد اجتماع اللجنة الجهوية للمراعي بتنسيق مع والي الجهة وعامل إقليم اشتوكة آيت باها”.


وأبرز رئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها أن وزير الفلاحة “لم ير مانعا لتعديل وتجويد قانون المراعي بما يناسب الإشكالات المطروحة اليوم على المستوى الميداني”، وقال إنه “تفاجأ بما تتسبب فيه مواشي الرحل من استيلاء على ثمار الأرڭان، الأمر الذي يضر بالساكنة المحلية التي يعد الأرڭان مصدر عيشها الوحيد”.

وعن مخرجات اللقاء، أوضح المتحدث أن “رئيس جهة سوس ماسة أبدى استعداده للانخراط في شراكات وتوفير الدعم اللازم من أجل تعيين حراس للمراعي وتزويدهم بالوسائل الضرورية لإنجاز مهامهم، كما يتم التفكير في عملية تسييج المجالات المستهدفة وإحداث محجز للقطيع بكل دائرة، والتفكير أيضا في اقتباس تجربة تارودانت في إحداث لجان محلية تتكون من إمام المسجد وعضو الدائرة الانتخابية وعون السلطة وممثل الجمعية المحلية التي تتدخل لفض النزاعات في مثل هذه الحالات”.

قـــــــــــد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراجع الناتج الداخلي الخام الفلاحي بـ14 في المائة رغم انتعاش الزراعات الربيعية

المغاربة يستهلكون كل عام 176 بيضة و19 كيلوغراما من الدجاج للفرد الواحد

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الفلاحة المغربي يُناقش ظاهرة الرعي الجائر بعدد من مناطق اشتوكة آيت باها وزير الفلاحة المغربي يُناقش ظاهرة الرعي الجائر بعدد من مناطق اشتوكة آيت باها



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca