آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت أنَّ الحوامل تتبع النداءات لتبحث عن مضيف تضع البيض فيه

دراسة تُبيّن أنَّ إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تُبيّن أنَّ إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا

إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا
لندن - ماريا طبراني

تستخدم الكثير من الحشرات الروائح للكشف عن الشركاء وإيجاد المضيفين سيئ الحظ لوضع البيض، إلا أن ذبابة تُعرف باسم Emblemasoma erro تستخدم الصوت للحصول على مضيفين مثل حشرة كاسيدا حيث تنجذب الحشرة إلى دعوات التزاوج من كاسيدا والتي تبدو مثل أغاني الحب ما يسمح لحشرة E. erro لإيجاد مكان للقاء شريك فردي لوضع البيض، وأوضحت دراسة جديدة نشرت في Journal of Insect Science أنَّ كلَّا من إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا، ويعتقد أن الذكور ينجذبون لهذا الصوت لأنهم يعرفون أنَّ الإناث ربما تتواجد هناك لتتزاوج، أما الإناث الحوامل فتتبع النداءات لأنها تبحث عن مضيف يمكنها وضع البيض فيه حيث يمكن لصغارها أن تتغذى لاحقًا.

وأفاد عالم البيئة الدكتور براين ستوكي الباحث في جامعة كولورادو "في كل صيف تعلو دعوات التزاوج في السهول العظمى من ذكور الكاسيدا التي تحاول جذب الإناث ولكن لسوء الحظ تجذب هذه الدعوات انتباه غير مرغوب فيه من إناث E. erro التي تتصنت على الإشارات وتتبع مصدرها حيث تودع اليرقات مباشرة في حشرات الكاسيدا"، وتتغذَّى اليرقات على الكاسيدا عندما تكبر، وتجذب نداءات الكاسيدا ذكور وإناث الذباب المستعدة للتزاوج، ويبدو الأمر كما لو أن الكاسيدا حشرة فردية ونداءاتها موسيقى تشبه أغنية باري وايت، وبث الدكتور ستوكي نداءات الكاسيدا من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول من عام 2011 إلى 2013 مع مكبر صوت في صندوق خشبي ولاحظ وجود الجنسين من الحشرات معا، وكانت بعض الإناث الوافدات تحمل البيض ولكن بعضهم لم ينتظر كذلك، وبالتالي لم يكن وضع اليرقات هدف لجميع الإناث، إلا أن الإناث والذكور أظهروا أن لديهم رغبة في الإنجاب ، حيث حاول الذكور التزاوج مع العديد من الإناث الوافدات ونجح بعضهم في فعل ذلك مع الإناث.

ورصد الدكتور ستوكي بعض الحشرات التي استجابت لنداءات الكاسيدا باستخدام فخاخ مختلفة، وفي المجمل رصد ستوكي 110 حشرة منهم 75% إناث ومعظمهم كانوا يحملون البيض إلا أن بعضهم لم يكن يبحث عن الكاسيدا المضيفة، وعلَّل ستوكي سبب مجيء الحشرات للتزاوج عندما سمعوا صوت الكاسيدا وإلا فتكن الرحلة غير منتجة من الوقت والطاقة، ويعتقد ستوكي أنه في حالة استماع كوسيلة لإيجاد مضيف لكنها أصبحت مفيدة بطريقة أخرى أيضا أنثى E. erro.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيّن أنَّ إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا دراسة تُبيّن أنَّ إناث وذكور الذباب ينجذبون من دعوات حشرة كاسيدا



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca