آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المراقبون يؤكدون أن جودة هواء العاصمة الصينية يتحسن

الضباب الدخاني القذر ينتشر في بكين بعد نجاحها في محاربة التلوُّث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الضباب الدخاني القذر ينتشر في بكين بعد نجاحها في محاربة التلوُّث

الضباب الدخاني في بكين
بكين ـ مازن الأسدي

جلب هذا الشتاء، بالنسبة لسكان بكين،  إحساسا بالرجوع إلى الأوضاع المناخية السيئة في عام 2014، حيث الضباب الدخاني الكثيف، و"التنبيهات الحمراء"، وإعلانات المدينة بشأن أحدث الجهود لمكافحة تلوث الهواء. ففي يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، بلغ متوسط ​​كمية جسميات "PM2.5"- وهي جسميات دقيقة بما يكفي للمرور من الرئتين إلى أجهزة أخرى - 95 ميكروغرام لكل متر مكعب، بزيادة 70٪ عن نفس الفترة من عام 2016، لذلك تشبه  رائحة الجو في شوارع العاصمة  رائحة حالة "الحرب على التلوث" التي أعلنتها الصين في عام 2014 والتي تمكنت فيها من الانتصار عل التلوث.

إلا أن الأكاديميين البيئيين يقولون إن البيانات المأخوذة على نطاق زمني أوسع تبين أن نوعية الهواء تتحسن على المدى الطويل، ويرجع ذلك جزئيا إلى تشديد الإجراءات على الأعمال الملوثة، ولا سيما المصانع ومواقع البناء. وأعلنت حكومة بكين في فبراير / شباط زيادة سنوية بنسبة 23٪ عن ميزانيتها في مجال حماية البيئة وكفاءة استخدام الطاقة، حيث وصلت إلى 33.8 مليار يوان (4 مليار جنيه استرليني). ويخصص أكثر من نصف هذا المبلغ لتحسين نوعية الهواء.

وأصدر مكتب حماية البيئة في المدينة غرامات بلغ مجموعها 183 مليون يوان (21.5 مليون جنيه استرليني) لانتهاكات قانون التلوث في عام 2015، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية. كما عززت حكومة بلدية بكين عمليات تفتيش مفاجئة على الملوثين، حيث احتجت 170 شركة على قائمة المراقبة التى تتطلب منهم إجراء عمليات تفتيش يومية، وفقا لتقارير وسائل الإعلام في نهاية العام الماضي. ويعكس هذا التصعيد جزئيا عن الصلاحيات الكبيرة التي أعطيت لمسؤولي البيئة بموجب قانون حماية البيئة المحدث في الصين، والذي تم تعديله للمرة الأولى منذ ربع قرن في عام 2014.

ويعطي القانون لهم سلطة احتجاز مديرو الشركات الذين لا يكملون تقييمات الأثر البيئي وفرض حدود الغرامات المفروضة على الشركات التي تخرق حصص التلوث. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وسائل الاعلام الصينية احتجاز عامل شركة تدفئة مقرها في بكين للسماح بإصدار الملوثات من مكان عمله.

وتؤيد أرقام التلوث فى العاصمة وجهة النظر القائلة بأن القمع التجاري إلى جانب إجراءات مثل إزالة محطات الطاقة التي تعمل بالفحم من المدينة والقيود المفروضة على السيارات، يزيد من جودة نوعية الهواء. ففي عام 2016 كان متوسط ​​كثافة PM2.5 نحو 73 ميكروغرام لكل متر مكعب في بكين، وفقا لأرقام الحكومة البلدية. وهو ما يمثل تحسنا بنسبة 9.9٪ عن أرقام 2015 في مؤشر PM2.5، بانخفاض 6.2٪ عن عام 2014، وفقا للمسؤولين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضباب الدخاني القذر ينتشر في بكين بعد نجاحها في محاربة التلوُّث الضباب الدخاني القذر ينتشر في بكين بعد نجاحها في محاربة التلوُّث



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca