آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تم تزويده بـ50 ألف عينة بذور جديدة

قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية

قبو القطب الشمالي الملاذ الآمن للمحاصيل الزراعية
لندن ـ ماريا طبراني

وصل قبو القطب الشمالي للمحاصيل الزراعية، والذي يحمي الأمن الغذائي العالمي، إلى عينات جديدة من المحاصيل لحفظها، إذ تم التبرع بخمسين ألف من عينات البذور من جميع أنحاء العالم، وإرسالها إلى القبو حتى  تبقى هناك لحين الحاجة إليها.وتم تصميم القبو، الذي افتتح في أرخبيل سفالبارد بين النرويج والقطب الشمالي في عام 2008، لحماية بذور المحاصيل مثل الفول والأرز والقمح ضد الحرب النووية أو الأمراض، ونُقلت العينات الجديدة من مجموعات البذور المجموعة من بنين، الهند، باكستان، لبنان، المغرب، هولندا، الولايات المتحدة، المكسيك والبوسنة والهرسك وبيلاروس والمملكة المتحدة، إلى القبو لحفظها.

فيما يعتبر قبو البذور، منشأة آمنة للتخزين ضد انقطاع الطاقة، حيث بنيت لتقف أمام اختبار الزمن وتحديات الكوارث الطبيعية التي تنجم عن الأنسان، ويضم الآن ما يقرب من مليون عينة، وهي أكبر مجموعة في العالم من التنوع البيولوجي الزراعي.

قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية

ومن جانبها، قالت المدير التنفيذي لصندوق المحاصيل، المنظمة التي يقع مقرها في بون، والمديرة لقبو سفالبارد العالمي للبذور، ماري حاجه، "نقف جنبًا إلى جنب، نحن الدول التي أودعت مجموعات من نسل محاصيلهم الزراعية، والممثلة أكثر من ربع سكان العالم"، مضيفة أن إيداع البذور اليوم في سفالبارد بدعم من الصندوق المحاصيل، يظهر أنه رغم الخلافات السياسية والاقتصادية في ساحات أخرى، فإن الجهود الجماعية للحفاظ على تنوع المحاصيل، وإنتاج إمدادات الغذاء العالمية ليوم غد لا تزال قوية.

قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية

وعلى الصعيد العالمي، يملك أكثر من 1700 من بنوك الجينات مجموعات من المحاصيل الغذائية، والقبو مصمم ليبقى مجمد ومحفوظ لمدة 200 عام على الأقل، حتى توقف طاقة القبو، إذ دفعت الحرب الأهلية في سورية إلى أول عملية سحب من البذور من القبو في سبتمبر، بناءً على طلب من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا"، وقد انتقل إيكاردا إلى بيروت من حلب في سورية عام 2012، بسبب الصراع السوري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca