آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تم تزويده بـ50 ألف عينة بذور جديدة

قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية

قبو القطب الشمالي الملاذ الآمن للمحاصيل الزراعية
لندن ـ ماريا طبراني

وصل قبو القطب الشمالي للمحاصيل الزراعية، والذي يحمي الأمن الغذائي العالمي، إلى عينات جديدة من المحاصيل لحفظها، إذ تم التبرع بخمسين ألف من عينات البذور من جميع أنحاء العالم، وإرسالها إلى القبو حتى  تبقى هناك لحين الحاجة إليها.وتم تصميم القبو، الذي افتتح في أرخبيل سفالبارد بين النرويج والقطب الشمالي في عام 2008، لحماية بذور المحاصيل مثل الفول والأرز والقمح ضد الحرب النووية أو الأمراض، ونُقلت العينات الجديدة من مجموعات البذور المجموعة من بنين، الهند، باكستان، لبنان، المغرب، هولندا، الولايات المتحدة، المكسيك والبوسنة والهرسك وبيلاروس والمملكة المتحدة، إلى القبو لحفظها.

فيما يعتبر قبو البذور، منشأة آمنة للتخزين ضد انقطاع الطاقة، حيث بنيت لتقف أمام اختبار الزمن وتحديات الكوارث الطبيعية التي تنجم عن الأنسان، ويضم الآن ما يقرب من مليون عينة، وهي أكبر مجموعة في العالم من التنوع البيولوجي الزراعي.

قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية

ومن جانبها، قالت المدير التنفيذي لصندوق المحاصيل، المنظمة التي يقع مقرها في بون، والمديرة لقبو سفالبارد العالمي للبذور، ماري حاجه، "نقف جنبًا إلى جنب، نحن الدول التي أودعت مجموعات من نسل محاصيلهم الزراعية، والممثلة أكثر من ربع سكان العالم"، مضيفة أن إيداع البذور اليوم في سفالبارد بدعم من الصندوق المحاصيل، يظهر أنه رغم الخلافات السياسية والاقتصادية في ساحات أخرى، فإن الجهود الجماعية للحفاظ على تنوع المحاصيل، وإنتاج إمدادات الغذاء العالمية ليوم غد لا تزال قوية.

قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية

وعلى الصعيد العالمي، يملك أكثر من 1700 من بنوك الجينات مجموعات من المحاصيل الغذائية، والقبو مصمم ليبقى مجمد ومحفوظ لمدة 200 عام على الأقل، حتى توقف طاقة القبو، إذ دفعت الحرب الأهلية في سورية إلى أول عملية سحب من البذور من القبو في سبتمبر، بناءً على طلب من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا"، وقد انتقل إيكاردا إلى بيروت من حلب في سورية عام 2012، بسبب الصراع السوري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية قبو القطب الشمالي لحماية المحاصيل الزراعية أثناء الحروب النووية



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca