آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كائن حي لا يمتلك دماغًا ويتذكر مكان الطعام تعرف عليه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كائن حي لا يمتلك دماغًا ويتذكر مكان الطعام تعرف عليه

كائن الوحل ذو الرؤوس المتعددة
برلين-الدار البيضاء اليوم

كشفت دراسة ألمانية حديثة عن أغرب قدرات يمتلكها كائن «الوحل ذو الرؤوس المتعددة»، أو ما يعرف علمياً باسم «فيزاروم بوليسي فالوم» واختصاراً باسم «البلوب The Blob»، حيث وجدوا أنه يتذكر أين وُجد في السابق مصادر للطعام، على الرغم من عدم امتلاكه دماغاً أو جهازاً عصبياً.ويعتبر هذا الكائن أحد أكثر أشكال الحياة غرابة على الأرض، فهو ليس نباتاً أو حيواناً أو فطراً، هو عبارة عن عفن غروي يعيش في الغابات المظلمة مستمتعاً بالرطوبة والبرودة، ويتجول فوق النباتات الميتة والمتحللة بسرعة كبيرة قاطعاً مسافة تصل إلى 4 سنتيمترات في الساعة، ملتهماً ما يصادفه من فطريات وبكتيريا، ومواد متحللة، وفي وقت مبكر من دورة حياته، يوجد هذا الكائن كخلية واحدة ذات نواة واحدة، لكن هذه الخلية تندمج لاحقاً مع خلايا أخرى لتشكيل خلية مفردة ضخمة تبدو كبركة صفراء من الوحل.

ومثل فيلم الرعب «البلوب» الذي كان يضم كائنات عصية على الموت، فإنّ هذا الكائن قادر على إعادة ترتيب أشلائه إذا مُزّق إرباً، ومن هنا سُمّي اختصاراً باسم الفيلم الأميركي.واكتشف الباحث الياباني «توشيوكي ناكاجاكي» في عام 2000 قدرته الغريبة على حل متاهة بسيطة للوصول إلى مصدر غذائي، وتوصلت عالمتا الفيزياء البيولوجية، ميرنا كرامار وكارين أليم، في معهد ماكس بلانك في ألمانيا، إلى السر وراء ذلك، وهو استخدام هذا الكائن الذي ليس لديه دماغ أو جهاز عصبي بنية جسمه لتخزين الذكريات عن المكان الذي وجد فيه الطعام سابقاً.

ويتكون جسم هذا الكائن الغريب من شبكة معقدة من الأنابيب المترابطة، وخلال دراسة تنشرها دورية «pnas» في عددها المقبل يوم 9 مارس (آذار) الحالي، وجدت العالمتان، أنه عندما يعثر على مصدر الغذاء يطلق مادة كيماوية تعمل على تليين جدار الأنبوب في موقع الطعام، ويؤدي بعد ذلك إلى تشغيل الأنابيب للتمدد، لتصبح أوسع لتسريع التدفق داخل شبكة الوحل إلى الموقع، وعندما يُعثر على وجبة مغذية ويتم تناولها، تظل تلك الأنابيب السميكة في مكانها بحيث يمكنها العودة بسرعة إلى الموقع إذا ظهر الطعام مرة أخرى، وإذا امتدت الأنابيب الاستكشافية إلى منطقة غير مضيافة، أو لا تحتوي على أي شيء مثير للاهتمام، يمكن للكائن إعادة امتصاص أجزاء من جسمه.وتقول الباحثة كارين أليم في تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت»، «هناك أوجه شبه مع الدماغ البشري، حيث تتقوى نقاط الاشتباك العصبي، التي ترسل المعلومات بين الخلايا العصبية، عندما نستخدمها أكثر عن طريق التعلم، ولكن تصبح أضعف إذا لم نفعل ذلك، وكذلك أنابيب هذا الكائن، التي ستنمو أكثر سمكاً في مواقع الطعام، وستموت أو يعاد امتصاصها إذا لم يعد وجودها مفيداً له».

قد يهمك أيضا:

ديك يطعن رجلًا بسكين حتى الموت في الهند

 نفوق أكثر من 100 دولفين قبالة سواحل موزمبيق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كائن حي لا يمتلك دماغًا ويتذكر مكان الطعام تعرف عليه كائن حي لا يمتلك دماغًا ويتذكر مكان الطعام تعرف عليه



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca