آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"ورق ترشيح" للكشف عن الكائنات الحية تحت سطح البحر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

ورق الترشيح
سيدني-الدارالبيضاء اليوم

أظهرت دراسة جديدة أجرتها وكالة العلوم الوطنية الأسترالية في المياه الواقعة قبالة الساحل الأسترالي الغربي، أن تعويم نوع خاص من ورق الترشيح في مياه البحر يمكن أن يكشف عن أنواع الكائنات الموجودة في المنطقة.ونجح الباحثون باستخدام هذا الورق المبتكر، في الكشف عن (الحمض النووي البيئي)، الذي تفرزه النباتات والحيوانات في البيئات المائية، بما يعطي تصوراً عن الأنواع الموجودة في البيئة.وبدلاً من أخذ العينات من كائن بعينه، كما يحدث في الحمض النووي التقليدي، فإن مصطلح الحمض النووي البيئي أو ما يُعرف علمياً باسم (eDNA)، يشير إلى جمع عينات من البيئة (مثل مياه البحر) لاكتشاف أنواع الكائنات البحرية التي تعيش في المياه، وهو بديل إنساني للصيد بشِباك الجر، وأكثر أماناً من استخدام الغواصين، لاكتشاف الأنواع وتقييم التنوع البيولوجي.وحتى الآن، فإن جمع الحمض النووي البيئي يستغرق وقتاً طويلاً، حيث يتم جمع المياه وترشيحها بفاعلية من خلال أغشية كبيرة، وهو أمر يتطلب مضخات ومعدات أخرى لتصفية العينات، ويستغرق ذلك وقتاً طويلاً ويتطلب معدات متخصصة، وغالباً ما تتطلب الدراسات البيئية التي تبحث في وفرة الأنواع أو توزيعها، عينات أكثر مما يمكن جمعه عملياً باستخدام طرق الترشيح الحالية.

ولكنّ أوراق الترشيح الجديدة التي ابتكرها الفريق الأسترالي، وتم الإعلان عن تفاصيلها أول من أمس في دورية «كومينيكيشن بيولوجي» تتجاوز هذه المشكلات، حيث يتم غمر هذه الأوراق المصنوعة من (النايلون المشحون إيجابياً وإستر السليلوز غير المشحون) في الماء.وباستخدام آثار التمثيل الغذائي للأسماك التي تختلف من نوع لآخر، ويمكن أن تظهر علامات لها على ورق الترشيح، أظهر الباحثون أن طريقتهم الجديدة فعّالة في الكشف عن أنواع الأسماك، ويمكن أن تكون مفيدة في تقديم تقديرات للتنوع البيولوجي الكلي للأسماك.وتقول الدكتورة سيندي بيسي، وهي عالمة بحرية تعمل بمنصة علوم مستقبل البيئة التابعة لوكالة العلوم الوطنية الأسترالية، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للوكالة بالتزامن مع نشر الدراسة: «طريقتنا الجديدة تعني أنه لم يعد من الضروري تصفية مياه البحر لجمع الحمض النووي البيئي، وتوفير الوقت والاستغناء عن التكنولوجيا التي يمكن أن يكون الوصول إليها في بعض الأماكن محدوداً، فضلاً عن حاجتها إلى الطاقة».

قد يهمك أيضا:

القبض على أسد مفترس يتجول في شوارع مدينة بنغازي الليبية

ارتفاع عدد قتلى انهيار كتلة جليد في الهند إلى 41 شخصًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورق ترشيح للكشف عن الكائنات الحية تحت سطح البحر ورق ترشيح للكشف عن الكائنات الحية تحت سطح البحر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca