الرياض - الدار البيضاء اليوم
على ضفاف شاطئ القطيف شرق السعودية، وتحت نظرات المتنزهين المتعجبين من المشهد، تتجه مجموعة من الحمير يقودها صاحبها إلى البحر قبل الغروب، في عادة يومية للصيد عبر "القاري"، و"أثير" المصور كان يترقب هذه اللحظة اللافتة في بحر "تاروت"، ليقتنص قصصاً من عبق الماضي بعدسته، والذي يقول: كنت أسمع كثيراً عن صيد السمك عبر الحمير، حيث يقوم المزارع برياضة بسيطة في البحر بالقاري - الصندوق الخشبي خلف الحمار- ويصطاد مجموعة من الأسماك في منطقة تجتمع فيها تسمى الحظرة، وهي بناء من الحديد والأسلاك تأتي الأسماك وتعلق في الفخ.
وأضاف: "أردت أن أقوم بمعرض فني لاستعادة ماضي الصيد في المنطقة عبر صور احترافية للصيادين بكافة الطرق، قمت بتغطية الكاميرا وارتديت ملابس السباحة لأغوص بالقرب من هذا المشهد دون لفت للأنظار الذي قد يربك الموقف"، موضحًا أنه مغرم بتوثيق تاريخ القطيف، الذي لم يندثر، ونشره على منصات التواصل الاجتماعي، ليشاهد تفاعلا واسعا للصور، عبر عشاق الصورة.
قد يهمك ايضا
العثور على عدد من رؤوس الحمير المذبوحة في مدينة تيزنيت
جمعية تتدخل بعد موت عدد من "الحمير" في المحجز البلدي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر