الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
في تطورات جديدة ل”كارثة” مادة المرج في تاونات، التي خلفتها معاصر زيتون التي يتم التخلص منها ورميها في الوديان، استنكرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان،” تدمير البيئة، والفرشة المائية في الإقليم، واتهمت الجهات المسؤولة ب”التغاضي عن حماية الماء، والبيئة”.
وطالبت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بتدخل السلطات المختصة، وتحديد المسؤوليات، ومتابعة المتورطين في هذا الجرم، الذي ستستمر آثاره سنوات، مشددة على ضرورة توحيد الجهود، وتضافرها، لحماية البيئة، وإيقاف “الكارثة، التي تتكرر كل موسم زيتون”.
وتجدر الإشارة إلى أن نشطاء في تاونات نشروا، خلال الأسبوع الماضي، صورا لواد اسرى، تظهر تلوث مياهه، بسبب مستخلصات الزيتون، ما نجم عنه نفوق كمية كبيرة من الأسماك.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر