آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سجلت رقمًا قياسيًا في سخونة البلازما

كوريا الجنوبية تُصنع قدرات نووية توفر طاقة بلا حدود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كوريا الجنوبية تُصنع قدرات نووية توفر طاقة بلا حدود

قدرات نووية توفر طاقة بلا حدود
سيول ـ كريم الصفدي

دفع مهندسون في كوريا الجنوبية حدود الانصهار النووي من خلال تسجيل رقمًا قياسيًا جديدًا للحفاظ عل  البلازما، وتعد البلازما واحدة من بين أربعة أحوال تتواجد عليها المادة أما الحالات الأخرى فهي السائلة والغازية والصلبة، وتمكن الفريق مع وجود مفاعل في منشأة الانصهار الوطنية من الحفاظ على سخونة البلازما في حالة مستقرة لأكثر من دقيقة ويعد هذا رقمًا قياسيًا جديدًا وخطوة جديدة تجاه الانصهار النووي والذي يحتمل أن يكون مصدرًا لا نهائيًا من الطاقة.
كوريا الجنوبية تُصنع قدرات نووية توفر طاقة بلا حدود

وطّور المعهد الذي يقع في مدينة دايغون على بعد 160 كم جنوب العاصمة سول مفاعل على غرار توكاماك يهدف إلى تسخير الطاقة من انصهار الذرات، ووفقًا لصحيفة "أخبار العالم النووية" فإن معهد الأبحاث الوطنية للانصهار في كوريا الجنوبية حقق رقمًا قياسيًا عالميًا لعمل البلازما حيث قالت الصحيفة "هذه خطوة كبيرة تجاه تحقيق مفاعل الاندماج".

في حين حافظت مجموعات أخرى مثل مفاعل تور سوبرا توكاماك في فرنسا على تفاعلات الاندماج لأكثر من 5 دقائق أما الفريق الكوري فقد تمكن من الحفاظ على "الأداء العالي" للبلازما والحد من التدفق المرتبط بحالة السخونة الشديدة، وتعمل مفاعلات الاندماج النووية الأخرى على نفس المبدأ الذي تسير عليه النجوم من خلال صهر الذرات معًا لتشكيل عناصر أكثر ثقلًا، وعندما تكون المفاعلات في تدفق كامل فإنها تسخن غاز الهيدروجين المتأين لتشكل البلازما ومع فصل اللإلكترونات بعيدًا فإن الذرة النووية يتم صهرها لتوليد طاقة.

وفي المفاعلات على غرار مفاعل توكاماك فإن رد الفعل كله يدخل في حقل مغناطيسي قوي، ويقوم مفاعل "كستار" بتوليد حرارة تصل إلى 300 مليون درجة مئوية ولكن المغناطيس القوي المستخدم لاحتواء رد الفعل يجب أن يتم تبريده لجعلها فائقة التوصيل، بينما يظل استخدام الانصهار النووي لتوليد الطاقة للمنازل والشركات أمرًا مستبعدًا لبعض الوقت فبحث مثل "كستار" يثبت أن حرق النجوم مثل الوقود يمكن تحقيقه باستخدام التكنولوجيا الحالية.
كوريا الجنوبية تُصنع قدرات نووية توفر طاقة بلا حدود

وفي وقت مبكر من هذا العام حطم فريق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة رقم قياسي لضغط البلازما وهي واحدة من المكونات الأساسية لعملية الانصهار، والعمل الذي أجري في مركز الانصهار وعلوم البلازما التابع للمعهد دفع الضغوط التي تتضمن نوعين من الأجواء وهو الأمر الذي كسر رقمًا قياسيًا سابقًا بنسبة 15في المائة.

 وتتطلع المجموعات حول العالم لدفع القدرة لإنتاج الطاقة من التكنولوجيا لما هو أبعد من ذلك من خلال مفاعل إيتر وهو مفاعل قيد الإنشاء في فرنسا، وسيكون الأكبر على غرار مفاعل توكاماك وسيكون حجم إنتاجه أكثر 800 مرة من مفاعل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، والهدف من التفاعلات في المستقبل هو القيام بتفاعلات اندماج مستمرة تصل لأكثر من 10 دقائق ووضع الأساس لمفاعل يعمل بشكل كامل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوريا الجنوبية تُصنع قدرات نووية توفر طاقة بلا حدود كوريا الجنوبية تُصنع قدرات نووية توفر طاقة بلا حدود



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca