آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سلاحف كينيا النادرة تبتلع نفايات كورونا وتموت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلاحف كينيا النادرة تبتلع نفايات كورونا وتموت

سلاحف
نيروبي - المغرب اليوم

تزيد النفايات الناجمة عن جائحة كورونا الطين بلّة في كثير من بقاع العالم؛ فكما ذكرت مجلة التايمز البريطانية أن التلوث المرتبط بفيروس كورونا فاقم من سوء الوضع البيئي في جزيرة لامو الكينية الواقعة على المحيط الهندي، إذ يهدد خطره سلاحف نادرة في منطقة تشتهر بنمط حياة هادئ وبمشاريع السياحة الريفية.

وقالت المجلة أنه يوميا يُعثر على العشرات من الكمامات الواقية والقفازات البلاستيكية الملقاة على الساحل الشرقي للجزيرة، مما يزيد من حجم التهديدات التي يواجهها النظام البيئي الحساس هناك، خاصة السلاحف البحرية التي تعد أحد أكبر عوامل الجذب السياحي بالمنطقة.

وتشير الإحصائيات إلى أن كينيا فقدت 80% من مجموع السلاحف البحرية الموجودة في عموم البلاد خلال العقود الثلاثة الأخيرة، بسبب ابتلاعها للكثير من النفايات البلاستيكية أو النفايات صعبة الهضم، مما يتسبب لها في "متلازمة الطفو" حيث تسبب هذه النفايات انسداد مسالك الجهاز الهضمي لدى السلاحف فلا تستطيع هضم الطعام بشكل صحيح، مما ينجم عنه غازات في أمعائها تمنعها من الغوص بحثا عن الطعام ما يؤدي بها في نهاية المطاف إلى الموت جوعاً.

وتعثر الجمعيات البيئية المحلية سنويا على العديد من السلاحف النافقة، وكذلك الحال عند الدلافين بسبب كيس بلاستيكي تسبب في خنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

وفي السياق نفسه؛ يقوم فريق صغير من النشطاء بمهمة يومية للحفاظ على نظافة البحر والشواطئ وتوعية السكان المحليين وزوار المنطقة من أجل أن تحافظ جزيرة لامو على سحرها.

ويعد هذا المشروع الذي يحمل اسم "مبادرة لامو للمحافظة على البيئة البحرية" واحداً من 60 مشروعاً للحفاظ على البيئة في 20 دولة أفريقية تتلقى دعما حيويا من مؤسسة "تاسك" البريطانية الخيرية التي تعنى بحماية الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض في جميع أنحاء القارة السمراء.

وقد وجد القائمون على المشروع طريقة للتعامل مع معضلة النفايات البلاستيكية في تلك الجزيرة، حيث يستعان بالحمير التي تعد وسيلة النقل الأساسية هناك لجمع القمامة من المنازل والشركات والحاويات المؤقتة؛ ومن ثم تُنقل النفايات إلى مكب مركزي حيث يتم فرزها، فيما تُجمع النفايات الورقية على شكل كرات لتوفير الوقود لمواقد الطبخ بالمنطقة، في حين يستخدم الزجاج في أعمال البناء أو يتم تخزينه، على أمل أن تصل آلة مناسبة لتكسير الزجاج يوماً ماً إلى الجزيرة.

قد يهمك ايضا

سلاحف رملية وسمكة قرش على شواطئ ينبع السعودية

العثور على فصيلة جديدة من السلاحف العملاقة في مقاطعة فلوريدا الأميركية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاحف كينيا النادرة تبتلع نفايات كورونا وتموت سلاحف كينيا النادرة تبتلع نفايات كورونا وتموت



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca