آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لأنها توفر بيئة جيدة لنمو وهجرة الحشرات الضارة

التغيرات المناخية في شرق أفريقيا تدعم تكاثر وغزو الجراد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التغيرات المناخية في شرق أفريقيا تدعم تكاثر وغزو الجراد

غزو الجراد
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

أعلن خبراء مركز التنبؤات المناخية في شرق إفريقيا، أن التغيرات المناخية توفر بيئة جيدة لتكاثر ونمو وهجرة الحشرات والآفات الضارة.ويشير خبراء مركز (ICPAC) ، الذي يتعاون بشكل وثيق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)،  إلى أن غزو الجراد لعدد من بلدان إفريقيا مرتبط بالتغيرات المناخية التي يسببها النشاط البشري وكانت WMO ومركزها جنيف، قد أوضحت بأنه "على الرغم من أن الجراد الصحراوي معروف منذ زمن التوراة، بيد أن الاجتياح الأخير للجراد قد يكون مرتبطا بتغير النشاط البشري وتواتر الظواهر المناخية الشاذة" واستنادا إلى استنتاجات خبراء ICPAC، "التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة في المناطق الصحراوية وشدة الرياح المرتبطة بالأعاصير الاستوائية، خلقت بيئة ملائمة لتكاثر ونمو وهجرة الآفات". ووفقا لهم، لعب الاحترار العالمي دورا في خلق هذه الظروف الملائمة لتكاثرها الحاد.

اسراب الجراد في إفريقيا : وتفيد مجلة Nature Climate Change، بأن خبراء ICPAC انتبهوا إلى ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهندي، وازدياد الأعاصير الاستوائية في المنطقة، وأيضا هطول الأمطار الغزيرة التي أدت إلى حدوث الفيضانات، واعتبروها عاملا مهما لغزو الجراد. ووفقا لهم يمكن اعتبار "غزو الجراد ألأخير" ليس ناتجا عن التغيرات الحرارية فقط، بل وأيضا نتيجة زيادة الظواهر المناخية الشاذة غير المتوقعة وتشير WMO، إلى أن الموجة الأولى لغزو الجراد في نهاية عام 2019 دمرت خلال أشهر ديسمبر 2019 -مارس 2020 في أثيوبيا محاصيل الذرة على مساحة 114 ألف هكتار والقمح على مساحة 41 ألف هكتار ونبات السرغو (علف للحيوانات)على مساحة 36 ألف هكتار .

وتشير أنباء الأسابيع الأخيرة، إلى وجود الجراد في المناطق الشمالية لكينيا وشرق وشمال -شرق إثيوبيا، وهذا يعني، أن أعداده في ازدياد، على الرغم من التدابير التي اتخذت لمكافحته. وقد توفرت ظروف ملائمة لتكاثره في أوغندا ومناطق جنوب وشرق السودان وشمال الصومال ويشير تقرير خبراء منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المحدة، إلى أنه نظرا لانتشار الجراد في شمال الصومال، يتوقع هجرته إلى مناطق التكاثر الصيفي في الهند وباكستان ويذكر أن النمو الحاد للجراد بدأ في اليمن بعد ما توفرت الظروف الملائمة لتكاثره السريع. ومن اليمن توجهت أسرابه الشرهة في الربيع إلى إفريقيا عبر البحر الأحمر إلى المناطق الشرقية من إثيوبيا وشمال -غرب الصومال، ومن هناك إلى كينيا وأوغندا وجنوب شرق جمهورية جنوب السودان وجنوب -غرب إثيوبيا. كما أن أسراب الجراد التي توجهت شرقا عبر المملكة السعودية وجنوب العراق وصلت إلى إيران وباكستان والهند، التي تعرضت لأكبر غزو للجراد منذ 26 سنة ويتوقع الخبراء حدوث موجة ثانية لغزو الجراد.

قد يهمك ايضــــــاً :

السلطات السعودية تعلن نجاحها في مكافحة الجراد الصحراوي الناضج

"الظروف الجوية" تحمي الأراضي السورية من "الجراد الصحراوي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيرات المناخية في شرق أفريقيا تدعم تكاثر وغزو الجراد التغيرات المناخية في شرق أفريقيا تدعم تكاثر وغزو الجراد



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca