آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بمعدل حجم شاحنة في الدقيقة الواحدة

دراسة تُشير إلى الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تُشير إلى الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية

نفايات بلاستيكية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسات حديثة، ان الميكروبات التي يمكن أن "تأكل" البلاستيك قد تساعد على تحلل كمية كبيرة، من النفايات الاصطناعية في محيطاتنا، وأشارت الأبحاث إلى أنه يتم إلقاء النفايات البلاستيكية من القمامة المنزلية، والصناعية في المحيطات بمعدل حجم شاحنة في الدقيقة الواحدة، ويوجد مئات من النفايات البلاستيكية، التي تطفو على أسطح البحار كما هو متوقع.

واقترحت دراسة حديثة، أن هذا التفاوت يمكن تفسيره بازدهار أعداد الميكروبات البحرية، التي لديها القدرة على هضم البلاستيك وتحلله، يزداد إنتاج البلاستيك باستمرار، مما يعني أن المزيد من النفايات الاصطناعية، يجب أن تدخل المحيطات، ووفقًا لمجلة "نيو ساينتيست"، فإن الدراسات التي أجربت على المناطق، التي غمرت فيها النفايات البلاستيكية في المحيطات وجدت أن كمية أقل من القمامة تتراكم على السطح على عكس ما كان متوقعًا، وكان أحد هذه المناطق هو الجوار شبه الاستوائي في شمال المحيط الأطلنطي، وهي منطقة تحيط بها التيارات البحرية القوية.

وأوضحت المجلة العلمية التي تصدر أسبوعيًا، أن التيارات تخلق دوامات الغزل، وبمجرد أن يطفو البلاستيك في منطقة الدوامة، لا يمكنه التحرك وهكذا القمامة تتراكم بسرعة مع مرور الوقت، ولكن حتى ذلك، فقد سجل الباحثون عشرات من القمامة البلاستيكية أقل مما كان متوقعًا، ويقول ريتشارد كول، الباحث في جامعة بومبيو فابرا في برشلونة، الذي قاد الدراسة الجديدة، ل "نيو ساينتست": "يجب أن يكون هناك سببًا لذلك".

دراسة تُشير إلى الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية

استخدم فريقه النمذجة الرياضية لإثبات أن العمليات الفيزيائية، مثل تقلب المحيط، ليست كافية لكسر النفايات البلاستيكية.بدلا من ذلك، ففقد أشاروا إلى أن طفرة في أعداد البكتيريا القادرة على هضم البلاستيك يمكن أن يفسر سبب فقدان الكثير من "البلاستيك"، وقال العلماء في بحثهم  " عدم تراكم البلاستيك في شمال المحيط الأطلسي والغابات شبه الاستوائية، على الرغم من الزيادة السريعة في إنتاج البلاستيك يعد ذلك متناقضًا".

وأضافوا "في هذا البحث نعرض، باستخدام النماذج الرياضية والكمبيوتر، أن هذه الملاحظة يمكن تفسيرها من خلال اقتران غير الخطي بين البلاستيك كـ(مورد) ومجموعة متطورة من الكائنات الحية (المستهلكين) القادرة على تحطيمه"، ولكن الزيادة في أعداد البكتيريا وتحلل البلاستيك قد لا يكون بالضرورة أنباء طيبة بالنسبة للحياة البرية البحرية.

حيث أنه من المحتمل أن الميكروبات، يمكن أن تكسر قطع كبيرة من البلاستيك إلى قطع مجهرية، والتي قد يكون لها تأثير عام أكثر ضررًا على الحياة البحرية، وذلك لأن الحيوانات البحرية هي أكثر عرضة، لابتلاع قطع صغيرة من البلاستيك، وهذه الجسيمات يمكن أن تتراكم في أنسجة الجسم وتسبب التسمم، وقال الدكتور كول "لمعالجة المشكلة البلاستيكية حقًا، نحن بحاجة إلى منعها من الدخول في المحيطات في المقام الأول".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُشير إلى الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية دراسة تُشير إلى الميكروبات التي تُحلل النفايات الاصطناعية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca