آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشمل أكثر من 70% من سكان العاصمة

قانون منع سير المركبات الأكثر تلويثًا في باريس يدخل حيز التنفيذ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قانون منع سير المركبات الأكثر تلويثًا في باريس يدخل حيز التنفيذ

قانون منع سير المركبات الأكثر تلويثًا في باريس
باريس ـ المغرب اليوم
أصبحت المركبات الأكثر تلويثًا للبيئة ممنوعة من التنقل في باريس، فيما دخل قانون بهذا الخصوص حيز التنفيذ الإثنين، في أكثر من نصف المدن المجاورة للعاصمة الفرنسية واعتماد منطقة منخفضة الانبعاثات اعتبارًا من الإثنين.   وحلت هذه التدابير مكان إجراءات التنقل بحسب أرقام لوحات التسجيل التي اعتمدت يوم الأربعاء في باريس بسبب موجة الحر.   ووحدها السيارات التي حملت شارة تمنح إلى أقل الآليات تلويثا "كريتير درجة 0 و 1 و 2 على مقياس من 0 إلى 5" كان يحق لها موقتًا التنقل خلال موجة الحر هذه.   وتهدف هذه الإجراءات إلى الحد من تلوث الهواء على أمد طويل والحد من استخدام السيارة.   ويُمنع تنقل المركبات التي تعمل بالديزل ويتجاوز عمرها الـ18 عاما والمركبات التي تعمل بالوقود ويعود تاريخ صنعها إلى 21 عامًا في 49 من أصل 79 بلدية في المنطقة الباريسية، وتشمل هذه الاجراءات أكثر من 70 في المئة من سكان العاصمة ومنطقتها.   ويبدأ الحظر بمرحلة توعية إذ لن يتم تحرير محاضر ضبط في باريس الكبرى قبل العام 2021.   في المرحلة الأولى، ستعمل الشرطة البلدية على توعية السائقين على خطورة استخدام مركباتهم الملوثة للبيئة، خصوصًا حين يكون الطقس حارًا جدًّا.   وبهذا الحظر الذي أقر في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، تقترب المناطق المحيطة بالعاصمة من الاجراءات التي اتخذتها سابقا بلدية باريس.   وفي البلديات المعنية، ستكون أكثر المركبات تلويثا للبيئة "شارة كريتير 5 أو غير مصنفة لأنها قديمة جدا" ممنوعة نظريا من السير، ويشكل ذلك 30 ألف سيارة فيما يبلغ عدد السكان الإجمالي 5,6 ملايين نسمة.   وسيشمل هذا الحظر جميع الشارات تدريجًا بهدف الوصول إلى نسبة 100 في المئة من المركبات النظيفة قبل العام 2030.   ومدينة باريس، التي تتركز فيها 11 في المئة من المركبات فيما تشكل مساحتها 1 في المئة من المنطقة برمتها، متقدمة على غيرها على هذا الصعيد إذ تمنع مركبات كريتير 5 من التنقل بين الساعة 8 صباحا والساعة 8 مساء في خلال الأسبوع منذ العام 2017. وبدأ هذا الأمر يُطبق كذلك على مركبات كريتير 4 منذ الإثنين.   وتؤكد البلدية أن نوعية الهواء تتحسن من سنة إلى أخرى لكن "تحديات الصحة العامة تتطلب الإسراع في الجهود". ويُتوقع أن يُمنع تنقل مراكب كريتير 3 قبل حلول العام 2024.   وفي كل سنة، تواجه جميع المدن الأوروبية الكبرى ارتفاعًا هائلًا في كمية الملوثات وتلوثًا مزمنًا، بسبب حركة المرور الكثيفة.   وبحسب تقرير منظمة "غرينبيس" الجديد، كانت صوفيا أكثر عواصم دول الاتحاد الأوروبي تأثرًا بالتلوث بالجسيمات الدقيقة (لا يتخطى قطرها 2,5 ميكرومتر)، واحتلت المرتبة الحادية والعشرين في العالم وتلتها وارسو وبوخارست ونيقوسيا وبراغ وبراتيسلافا وبودابست وباريس وفيينا...   أما في لندن، وهي إحدى أكثر عواصم أوروبا تلوثًا، فعلى سائقي المركبات القديمة والملوثة للبيئة أن يدفعوا، منذ نيسان/أبريل، ضريبة جديدة إذا أرادوا السير في وسط المدينة مع اعتماد منطقة انبعاثات منخفضة جدًا.   وتحل هذه الضريبة مكان ضريبة "توكسيك تشارج" أو "تي تشارج" التي وُضعت في تشرين الأول (أكتوبر) 2017، وتضاف إلى ضريبة "كونجستشن تشارج" (رسم الازدحام)التي يدفعها السائقون منذ 2003 حين يتنقلون في قلب لندن من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 6 مساء من الإثنين إلى الجمعة.   ورغم تحسن ملحوظ، لا يزال سهل بو الايطالي يعاني من أكبر تلوث مقارنة مع باقي المناطق الأوروبية، وبالتعاون مع المناطق الثلاث الأخرى في السهل، اتخذت لومبارديا عدة اجراءاتـ فقد عمدت مثلا، إلى الحد من سير أكثر المركبات تلويثًا للبيئة في بعض المناطق، وخصوصًا بعد 4 أيام متتالية من تجاوز الجسيمات الدقيقة مستوى 50 ميليغرام في المتر المكعب (قطرها 10 ميكرومتر).   أقرأ أيضًا : فريق علمي دولي يكشف لغز انقراض الديناصورات   أما مدينة ميلانو، فتفرض على سائقي المركبات دفع رسوم للدخول إلى وسط المدينة وأصبحت تمنع دخول المركبات الأكثر تلويثا إليه نهارا خلال الأسبوع.   وفي ألمانيا، حيث تساهم صناعة السيارات بشكل واسع في صادرات البلاد، تراعي الحكومة مصالح السائقين، وهي عطلت العام الماضي أحكامًا قضائية بمنع سير السيارات القديمة التي تعمل على الديزل في وسط بعض المدن برفضها اعتماد نظام الشارات لتنظيم سير المركبات.   وقبل فترة قصيرة، أفشلت وزارة النقل الألمانية مشروع الحد من السرعة على الطرقات السريعة في البلاد مع أن وزارة البيئة كانت قد وضعته للحد من التلوث ومن الوفيات على الطرقات من دون إنفاق أي أموال.

قد يهمك ايضا:

10 حيل بسيطة تساعدك بمواجهة مشكلة ديكور المطابخ الصغيرة

علماء يحذّرون من التلوث البيئي ويؤكّدون أنه يتسبّب في انتشار المجاعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون منع سير المركبات الأكثر تلويثًا في باريس يدخل حيز التنفيذ قانون منع سير المركبات الأكثر تلويثًا في باريس يدخل حيز التنفيذ



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca