آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تبنته لتجنب أن يكونوا منبوذين داخل الجماعة

"انحناءة الاعتذار" للكلاب تحذير مبكر لمتاعب مقبلة في المنزل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

انحناءة الاعتذار عند الكلاب
واشنطن - رولا عيسى

تعد رؤية الكلب واضعًا ذيله بين ساقيه، فيما يسمى بانحناءة الاعتذار، إنذارًا مبكرًا على بعض المتاعب المنتظرة في داخل المنزل، وبالإضافة إلى كونه سلوك بسيط للاعتذار، إلا أنه موروث من أسلاف الذئب لضمان عدم التعرض للرفض داخل الأسرة.

ويعتبر هذا السلوك سلوكًا تطوريًا في الأيام التي سبقت تربية الكلاب، وفقًا لعالم الأحياء الدكتور ناثان لينتس، الأستاذ في جامعة مدينة نيويورك، وبالنسبة لمجموعة الذئاب، فالحيوانات التي تكسر القواعد تتعرض للرفض نتيجة هذا السلوك، مشيرًا إلى أن التجنب أو الرفض أو العزلة يعد شعورًا مؤلمًا بالنسبة لهم، حيث يؤثر على الاندماج الكامل، وانتقل هذا السلوك إلى الكلاب، وتبنته لتجنب أن يصبحوا منبوذين داخل المجموعة.

وأفاد الدكتور لينتس، في مقال نشر على موقع Psychology Today: "في حين أنه ربما يبدو عملًا تافهًا إلا أنه ينخرط في العديد من السلوكيات الاجتماعية المتطورة إلى حد ما، وفي الذئاب يبدأ الصغار في عرض مفهوم انحناءة الاعتذار مع البدء في الاندماج الاجتماعي، وورثت الكلاب هذا السلوك وتستخدمه بعد ارتكاب أي نوع من المخالفة التي تعرضهم للعقاب".
 
وأظهرت الأبحاث السابقة، أن الكلاب ليست صادقة ومطيعة كما نتصور عنهم، فربما نعتقد أننا نسيطر عليهم، لكن الأبحاث الجديدة أظهرت أن الكلاب يمكن أن تكون مخادعة للغاية، لا سيما إذا انطوى الأمر على حصولهم على نقانق إضافية، ووجد العلماء أن الكلاب يمكن أن تكون مخادعة وتتلاعب من أجل الحصول على ما يريدون من البشر.

ومن جانبها، قررت ماريان هيبرلين من جامعة زيوريخ في سويسرا، دراسة مدى خداع الكلب من خلال مراقبة كلبها المزعج، ولاحظت أن كلابها تخدع بعضها البعض، مثلًا عن طريق الاستيقاظ والتظاهر بأن هناك شيء مثير للاهتمام للذهاب إلى الحديقة من أجل الحصول على مكان النوم الرئيسي لكلب آخر، وأرادت دراسة ما إذا كانت الكلاب قادرة على خداع البشر أيضًا.

وكشف البحث، أن الكلاب تتعمد أن تكون هادئة إذا ما كان ذلك يعني أنها ستحصل على النقانق كمكافأة، كما يمكنها التعرف على الأكثر عرضة لإعطائهم بعض النقانق، وأضافت هيبرلين أن الحيوانات الأخرى مثل القرود غالبًا ما تحتاج إلى عشرات التكرارات لتعلم دروس مماثلة.

وتبين الدراسة، أن الكلاب قادرة على التمييز بين الشركاء التنافسيين والتعاونيين والذين سيعطونهم النقانق والذين لن يعطونهم النقانق، ويشير ذلك إلى قدرة الكلاب على الخداع التكتيكي وتعديل سلوكهم بناءً على من يتعاملون معه.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انحناءة الاعتذار للكلاب تحذير مبكر لمتاعب مقبلة في المنزل انحناءة الاعتذار للكلاب تحذير مبكر لمتاعب مقبلة في المنزل



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca