آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لفت الى أن اسعار الازهار ترتفع في المواسم كعيدي الحب وعيد الام

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الأزهار
عمان – إيمان يوسف

في سوق "بورصة الزهور" في العاصمة الاردنية عمَّان، حيث تختلف الأنواع والألوان، وتتجاذب الروائح المعبقة في المكان، يتعامل العمال مع الزهور برقة متناهية خوفًا عليها من عليها من الانكسار او الذبول، فهي موجودة في بيئة تشبه بيئتها الطبيعية .

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

ويعتبر سوق "بورصة الزهور" أو سوق الازهار بالجملة الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الاوسط بحسب المزارع المهندس محمد العواملة الذي أوضح أنه أنشئ عام 1988 بمبادرة من "11" منتجًا من القطاع الخاص. وكان الانتاج لا يتجاوز من 7 الى 8 أصناف رئيسية فقط تزرع في الاردن من الزهور مثل الورد الجوري الليليوم القرنفل والجلاديو وزنبق طرابلسي والخضارات المشكلة وغيرها. واشار العواملة الى أنه كان اول سوق وقد أنشئ في منطقة "أم السماق" ثم دوار الداخلية. وبحسب التنظييم المحلي في الاردن يعتبر انشاء اي سوق تابع تنظيمًا لأمانة عمَّان الذي ينص جزء من عملها على انشاء الأسواق المتخصصة.

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

وعن فكرة السوق يقول العواملة انه في عام 1983 فكرت مجموعة من المهندسين الزراعيين وشريحة من المثقفين زراعيًا وفكريا والذين كانوا ينتجون ازهار القطف ان يقوموابإنشاء سوق لمنتجاتهم. وانبثقت الفكرة بانتاج سوق جملة للأزهار ليكون مكانا مشتركًا يلتقي فيه العرض مع الطلب.

وأوضح العواملة في حديثه مع "الlyvf اليوم"، ان أهمية الازهار عام 1988 كانت محدودة، موضحا ان الاردن في ذلك الوقت كان يستورد 20 الف زهرة اسبوعيا. اما الان فيتم استهلاك مليون زهرة أسبوعيا . وأضاف: أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار والورد، لافتا الى ان الاستهلاك في ازدياد بسبب وجود مواقع التواصل الاجتماعي والفضائياتت  والاحتكاك بين الثقافات المختلفة الذي يولد انماطًا استهلاكية جديدة، معتبرا ان مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تسويق الازهار.

وعن الزبائن الذين يقصدون سوق الزهور أوضح، انهم من محلات تبيع الزهور ومن الفنادق والسفارات وبائعي الزهور على الاشارات المرورية والمواطنيين العاديين وجمعيات اكاديمية اضافة الى المتخصصين بحفلات الاعراس واعياد الميلاد والمناسبات المختلفة . واعتبر العواملة ان هناك حالة من الركود تصيب بيع الازهار في الشتاء بسسب الامطار والثلوج لافتًا الى ان اسعار الازهار ترتفع في المواسم كعيد الحب وعيد الام .

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

ويعتبر العواملة ان الورد بطبعة حنون، لافتا الى ان بعض الناس يسيئون استخدامه، فالورد لغة من حيث نوعه ولونه، فمثلا الازهار الصفراء يتم تبادلها في المناسبات الحزينة او الورد الجوري فهو لغة الحب الرئيسية، الورد الابيض والزهري يؤخذ للمرضى في المستشفيات واللون الليلكي يعني الكراهية.

ويشدد العواملة على ان موسم انتاج الورد الجوري في الاردن يكون بين شهر آذار/مارس وشهر كنون الأول/ديسمبر، بينما باقي اشهر السنة يكون هناك استيراد للورد الجوري، لافتا الى وجود نحو 100 مزرعة في الاردن تنتج الورد الجوري. وأعلن ان بائعي الزهور على الاشارات خلقوا شريحة اجتماعية جديدة في الاردن تشتري الزهور، كما اوجدوا ثقافة شراء الزهور بين الناس وذلك لتوفرها امام المستهلك وسعرها في متناول الجميع.

ويرى التاجر عمر العزام ان الورد في البورصة يجب ان يحفظ بدرجة حرارة منخفضة وفي مياه نظيفة معقمة للحفاظ على الورد لمدة اطول والمحافظة على نضارته. وشدد على الية التعامل مع الزهور وضرورة تأهيل العاملين مع الورد، لافتا الى ان الورد هو هدية القلوب والتعبير عن المشاعر لاي شخص.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca