آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعوات إلى التحرك بسرعة لتجنّب انهيار سد الموصل الأكبر في العراق

معركة قوات التحالف مع "داعش" قد تخلّف نتيجة "أسوأ من القنبلة النووية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معركة قوات التحالف مع

نتائج معركة داعش وقوات التحالف من الممكن أن تكون أخطر من قنبلة نووية
لندن - كاتيا حداد

بدأت قوات التحالف و"داعش" معركة من شأنها أن تهدم سد الموصل الذي يحجز خلفه ما يقرب من 600 مرة ضعف المياه التي يحتجزها نهر التايمز، وتم تكليف مهندسين من شركة ايطالية بتجديد أسس سد الموصل لحجز أكثر من 11 تريليون لتر من الماء من فيضانات الموصل، ويحذر خبراء أن عملهم يمكن أن يكون عبثًا، ومن الممكن أن تحدث كارثة، وتشير التقديرات إلى امكانية قتل 1.5 مليون شخص بسبب الفيضانات التي من الممكن أن تحدث في حالة انهيار سد الموصل، حيث ستكون نتائجها "أسوأ من القنبلة النووية"، حيث سيطلق العنان لموجات تصل إلى ارتفاع 45 قدمًا، والتي ستودي إلى إغراق المناطق المحيطة بها وسط تهديد مستمر من متطرّفي "داعش" الفارين من المدينة العراقية.
معركة قوات التحالف مع داعش قد تخلّف نتيجة أسوأ من القنبلة النوويةوقوع الكارثة، انها مجرد مسألة وقت، وستكون أسوأ من إلقاء قنبلة نووية على العراق، وعلى بعد 250 ميلا، بات وشيكا خوض معركة من أجل سد آخر في الشرق الأوسط، حيث تسيطر القوات الكردية على بعد 3 أميال فقط من سد الفرات في سورية، الكائن تحت سيطرة داعش، وأوضح طلال سيلو من القوات الديمقراطية السورية، أن المقاتلين، بدعم من القوات الخاصة البريطانية والولايات المتحدة وفرنسا أخرجت "داعش" من عشرات القرى والمزارع في الأيام الأخيرة، والسد الاستراتيجي تحت سيطرتهم.

ومن الممكن أن يًنظر إلى انهيار سد الموصل بأنه "كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية" ومن الممكن أن يقضي على حياة 1.5 مليون شخصن وحثت الحكومات في شهر مارس/آذار إلى التحرك بسرعة لتجنب حدوث اختراق لأكبر سد في العراق، والذي سيتسبب ف دمار الموصل وإغراق الكثير من العاصمة بغداد، وبعد استضافة اجتماع مع محمد علي الحكيم سفير الامم المتحدة لدى العراق، للاستماع إلى إحاطات بشأن الكارثة المحتملة، دعا سامانثا باور السفير الامريكي، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية، ومن الأهمية بمكان، أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة علمت بسرعة عن حجم المشكلة وأهمية الاستعداد لمنع وقوع كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية.

وفٌُرضت حراسة على المهندسين في المدينة التي مزقتها الحروب من قبل 500 جندي من قوات البيشمركة الايطالية والكردية. كلف المهندسين بحقن أسس السد في عملية تسمى بالحشو بمزيج من الاسمنت، وذكرت دراسة نشرت العام الماضي أن من الممكن الاضرار بسبعة ملايين عراقي من جراء فيضانات السد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة قوات التحالف مع داعش قد تخلّف نتيجة أسوأ من القنبلة النووية معركة قوات التحالف مع داعش قد تخلّف نتيجة أسوأ من القنبلة النووية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca