آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثان ألمانيان

النمل يستطيع التمييز بين الرياح والأخطار عبر الاهتزازات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النمل يستطيع التمييز بين الرياح والأخطار عبر الاهتزازات

النمل
برلين ـ المغرب اليوم

اكتشف باحثان ألمانيان أن النمل يستطيع التعرف على مصدر اهتزاز الأشجار التي يعيش فيها، وعلى ضوء ذلك يحدد كيف يتصرف مع المخاطر المحتملة.

وتعيش أنواع كثيرة من النمل فوق الأشجار والنباتات في الغابات، كما هو الحال في غابات شرق أفريقيا , لكن حياة النمل مهددة بشكل مستمر بالمخاطر بسبب الأعاصير والأمطار والحيوانات التي تقتات على أوراق الأشجار والنباتات.

  أقرأ أيضًا : النمل الأبيض يحمل حقيبة تحوي بلورات زرقاء سامة لصد الغزاة

وانشغل باحثان ألمانيان من "جامعة بوخوم" بسبر أغوار عالم النمل، وانتابهما الفضول لمعرفة ما إذا كان النمل يفرق بين اهتزاز الأشجار وأغصانها بسبب الرياح واهتزازها بسبب الفيلة أو الزرافات أو الحيوان الأخرى التي تحاول قضم الأوراق , وخلص الباحثان إلى أن النمل يستطيع فعلًا أن يفرق بين مصدر اهتزاز أغصان الأشجار التي يعيش فوقها، نقلًا عن الموقع الإخباري الألماني "شبيغل أونلاين".

فعندما يقترب حيوان ما من الشجرة التي يعيش فيها مجتمع النمل ويبدأ في تحريكها، يتأهب النمل بأعداد كبيرة للدفاع عن نفسه وإبعاد المهاجم عبر قرصه , لكن عندما يكون سبب اهتزاز أغضان الأشجار هو الرياح، يبقى النمل مسترخيًا وغير مبال.

وخلال فترة تواجدهما لإجراء أبحاث بشأن النمل في كينيا، لاحظ الباحثان الألمانيان الفرق في ردود الفعل ,  وتقول الباحثة الألمانية كاترين كرواسيا "في أحيان كثيرة كنا نلمس أغصان بعض الأشجار من دون قصد، فيهاجمنا النمل بسرعة ويتجه بسرعة كبيرة نحونا".

وقاما الباحثان بتسجيل صوت اهتزاز الأغصان عندما يقضم الماعز أوراقها وصوت اهتزازها بسبب الرياح ,  وبعدها تم إعادة إنتاج تلك الاهتزازات ميكانيكيًا بواسطة جهاز خاص، ثم لاحظ الباحثان كيف يتفاعل معها النمل ,  واستنتج الباحثان أن النمل يتعرف على مصدر الحركة هل هو حيوان أم الرياح عن طريق الذبذبات التي تأتي من الأغصان ,  فالنمل لا يستطيع فقط معرفة مصدر الاهتزاز، بل مكان حدوثه أيضًا، وفق الموقع الإخباري الألماني.

وتقول الباحثة الألمانية كرواسيا "يسرع مجتمع النمل بشكل جماعي في اتجاه مصدر الاهتزاز بهدف مهاجمة المتسبب به" , ويرجح الباحثون أن الأشجار والنباتات أيضًا تتفاعل مع مصدر الحركة (حيوانًا كان أم رياحًا) وتصدر ذبذبات مختلفة حسب اختلاف المصدر وهو ما يساعد النمل على معرفة مصدرها وتقدير خطورتها.

 وقد يهمك أيضاً : 

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

"النمل الانتحاري" نوع جديد يفجر نفسه عند الغضب لقتل أعدائها

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمل يستطيع التمييز بين الرياح والأخطار عبر الاهتزازات النمل يستطيع التمييز بين الرياح والأخطار عبر الاهتزازات



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca