آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة دُشّنت للتحقيق في تقارير عن أسماك القرش التي تفتقد الزعنفة الظهرية الثانية

ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ

ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ
واشنطن ـ رولا عيسى

يمتلك موقع "بيكيني أتول"، في المحيط الهادئ حيث نفّذت الولايات المتحدة تجارب نووية قبل أكثر من 70 عاما، حاليًا، نظامًا بيئيًا وفيرًا بالحياة النباتية والحيوانية، وبيّن العلماء أن الشعاب المرجانية الكبيرة مثل السيارات تعج بأسماك مثل النهاش والقرش والتونة، ويقال إن السرطانات تستضيف جوز الهند المليئة بمياه جوفية مشعّة.

وظهر عمل الباحثين، في المحيط الهادئ الكبير، في مسلسل تلفزيوني، وركّزت الدراسة على الغوص في حفرة نتجت عن قنبلة هيدروجينية، للتحقيق في تقارير عن أسماك القرش التي تفتقد الزعنفة الظهرية الثانية.

ودرس أستاذ العلوم البحرية في جامعة ستانفورد وفريقه، ستيف بالومبي، آثار التسمّم الإشعاعي على الحياة البحرية، وأعلن أن النباتات والحيوانات "مرنة بشكل ملحوظ" في جزيرة ميكرونيزيا، التي تقع في منتصف الطريق بين هاواي وأستراليا، وبيّن أنّ جمهرات الأسماك تزدهر لأنها تركت وحدها - "بطريقة غريبة يحميها تاريخ هذا المكان، إنها بيئة رائعة وغريبة جدا".

ويبدو أن المرجان موجود بوفرة دون أن يصاب بأذى من مستويات الإشعاعات العالية، ويقوم فريق بحثي بالتحقيق في كيفية تمكن مستعمرات المرجان من البقاء على قيد الحياة - بل وتزدهر - من خلال تسلسل الحمض النووي، فضلا عن حساب معدلات الطفرات وأنماطها، وقد تساعد الدراسة أيضا على زيادة تطوير الدراسات في الأمراض في البشر، وقال بالومبي إنّ "التاريخ الرهيب لجزيرة بيكيني أتول هو وضع مثير للسخرية للبحث قد يساعد الناس على العيش لفترة أطول، من خلال فهم الكيفية التي يمكن بها للشعاب المرجانية أن تعيد حفر حفرة القنابل المليئة بالإشعاع، ربما يمكننا اكتشاف شيء جديد عن إبقاء الحمض النووي سليما".

وعلى الرغم من أن العالم الطبيعي يزدهر، لا تزال المنطقة تعتبر خطرة على البشر، وذكر تقرير إلى الأمم المتحدة أن هناك "تلوثا بيئيا لا رجعة فيه"، وفي توهج غريب، قال تيموثي يورجنسن مؤلف القصص عن السكان المحليين الذين يعيشون على الجزر المجاورة التي لديها جرعات إشعاعية عالية، إن السكان كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الدم وسرطان الغدة الدرقية، ويذكر أن التفجير في قلعة برافو في السلسلة الثانية من الاختبارات خلال عام 1954 كان 1100 مرة أكبر من القنبلة الذرية التي أسقطت على هيروشيما.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca