آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تنفق الشركات الكثير من الوقت والجهد لتحقيق ذلك

دراسة علمية تكشف أنّ ريش البطاريق يمكنه حماية الطائرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة علمية تكشف أنّ ريش البطاريق يمكنه حماية الطائرات

البطريق في القطب الجنوبى
واشنطن - رولا عيسى

كشف مجموعة من الباحثين أن البطريق في القطب الجنوبى يقفز في مياه تبلغ 40 درجة تحت الصفر غير أن ريشه لا يتجمد أبدًا، مشيرين إلى أنه جرى التوصل إلى زيت خاص في ريش بطريق "الغنتو" يجعله يصد المياه وبالتالي لا يتجمد.

ويقدّم باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنغلوس نتائجهم، الثلاثاء، في بوسطن في ماساتشوستس، وأصبح Pirouz Kavehpour أستاذ الهندسة الميكانيكية والفضاء في جامعة كاليفورنيا مهتما بريش البطريق بعد مشاهدة فيلم وثائقي، إذ لاحظ أن ريش البطاريق لا يتجمد على الرغم من خروجه من ماء بارد في درجات حرارة تحت الصفر.

دراسة علمية تكشف أنّ ريش البطاريق يمكنه حماية الطائرات

وتواصل Kavehpour مع الخبيرة البارزة في طيور البطريق، جودي سانت، مؤكدة أن أحدا لم يهتم بوجود جليد على ريش طيور البطاريق السليمة صحيًا، ولمعرفة السبب بدأ فريق من الباحثين في دراسة ريش البطاريق الذي تبرعت به منظمة San Diego SeaWorld باستخدام المجهر الإلكتروني.

وركز الفريق على ريش بطريق "الغنتو" الذي يعيش في القطب الجنوبي وفي الأجزاء الجنوبية في أميركا الجنوبية مع مقارنته ببطريق "ماغلان" الذي يعيش في مناخ دافىء في شمال تشيلي والأرجنتين والبرازيل، وكشف الباحثون أن الريش في بطريق "الغنتو" يقع على مسام صغيرة تجعل سطح الجلد يصد المياه، كما ينتج البطريق زيتا عن طريق غدة بالقرب من قاعدة الذيل، وتساعد مسام الجلد الضيقة مع الزيت في جعل ريش البطريق طاردًا للمياه في المناخ البارد دون الصفر.

وكشف الباحثون أن البطاريق التي تعيش في مناطق دافئة يفتقر جلدها إلى المسام الصغيرة على ريشها كما أنها تنتج نوعًا مختلفًا من الزيت ما يجعل الريش غير طارد للمياه.

دراسة علمية تكشف أنّ ريش البطاريق يمكنه حماية الطائرات

ويعتقد فريق الباحثين أنّ الشكل الكروي يساعد في تأخير تشكيل الجليد حيث يصعب للحرارة أن تتدفق من قطرات المياه، إذا كانت الأخيرة لا تلامس السطح بشكل قوي، وحرص الباحثون على اكتشاف سر عدم وجود جليد على ريش البطريق لأنه ربما يساعد في منع تكوين الجليد على أجنحة الطائرة على سبيل المثال، حيث أن تكون الجليد على اللوحات يمكن أن يغير الخصائص الديناميكية الهوائية للطائرة ما قد يؤدي إلى تعطلها.

وتحرص شركات الخطوط الجوية على بذل الوقت والمال لتطبيق كاسحات للجليد في الطائرات التي تطير في الشتاء، وباستخدام الأسطح الطاردة للمياه المستوحاة من البطريق تكون هذه وسيلة أرخص وأكثر ملائمة للبيئة لمنع تكون الجليد، وأضاف Kavehpour "من المفارقات أن طيرًا لا يطير يمكنه مساعدة الطائرات على أن تطير في أمان أكثر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف أنّ ريش البطاريق يمكنه حماية الطائرات دراسة علمية تكشف أنّ ريش البطاريق يمكنه حماية الطائرات



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca