آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على هامش الانتخابات المهنية الأخيرة لغرف الصيد البحري في العيون

الحيحي يفجر قنبلة حقوقية من العيار الثقيل عن ذبح العملية الديمقراطية جهرًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحيحي يفجر قنبلة حقوقية من العيار الثقيل عن ذبح العملية الديمقراطية جهرًا

غرفة الصيد البحري الاطلسية الجنوبية
الرباط - سناء برادة

فجر الكاتب العام لنقابة "ربابنة وبحارة الصيد الساحلي صنف الجر" في العيون عمار الحيحي، قنبلة حقوقية من العيار الثقيل على هامش الانتخابات المهنية الأخيرة لغرف الصيد البحري، تتمثل في ذبح العملية الديمقراطية جهرًا, حيث تم الاقصاء الممنهج والقسري لأكثر من 200.000 بحار على طول نقط الصيد في الشواطئ الوطنية للمملكة من الكويرة إلى طنجة على الواجهة الأطلسية، ومن طنجة حتى السعيدية على الواجهة المتوسطية.

 حيث تم اقصاء هذه الشريحة الواسعة من المشاركة في العملية الديمقراطية خلال ثاني تمرين ديمقراطي في ظل الدستور الجديد بعد تشريعات 2011 التي أفرزت حكومة عبد الاله بن كيران، في حين تعتبر المشاركة في العملية الديمقراطية حقًا من حقوق الانسان تضمنه جميع التشريعات الوطنية والدولية.

وبحسب مصدر مقرب، أعلن الحيحي، القطيعة النهائية مع غرف الصيد البحري المشكلة حديثًا إثر الاستحقاقات المهنية الأخيرة، وعدم اعتراف عموم الربابنة والبحارة بها لسبب بسيط أنّه ليس لهم الحق في العضوية داخل هده الغرف حيث أقصى المشرع المغربي هذه الشريحة الواسعة من اللوائح الانتخابية واقتصرت على مجهزي أرباب سفن الصيد في أعالي البحار ومجهزي أرباب مراكب الصيد الساحلي (السردين –الجر – الخيط ) وأرباب قوارب الصيد التقليدي.

كما شدد على أنّه بعد انتهاء موسم الصيد في 31 آب/اغسطس 2015 سيعلن للرأي العام الوطني عن تأسيس تنسيقية وطنية للبحارة تضم أكثر من 30 هيئة عبر ربوع المملكة، تنشط في الدفاع عن حقوق البحارة حيت ستعقد هده التنسيقية يومًا دراسيًا سيؤطره عشرات الحقوقيين من محامين وأساتذة جامعيين مختصين، ثم ندوة صحافية لتسليط الضوء على هذه المشكلة الحقوقية الخطيرة لمعرفة الطرق التي سيتم اتباعها للوصول إلى الحق المغتصب قسرًا.

وبرز، أنّ بحارة الصيد الساحلي وبحارة الصيد التقليدي ليسوا أجراء؛ بل يتقاضون مستحقاتهم وفق نظام الحصة يعني أنهم يقتسمون الأرباح مع مالكي المراكب والقوارب بعد خصم المصاريف، وهذا يؤكد فيما لا يدع مجالًا للشك أنهم شركاء في الإنتاج، ما يخول لهم المشاركة الفعلية في الانتخابات المهنية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيحي يفجر قنبلة حقوقية من العيار الثقيل عن ذبح العملية الديمقراطية جهرًا الحيحي يفجر قنبلة حقوقية من العيار الثقيل عن ذبح العملية الديمقراطية جهرًا



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca