آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعدُّ الأعتى منذ ألف عام وتحرم أستراليا من الأمطار الموسميّة

التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي

المحيط المتجمد
سيدني - المغرب اليوم

أكّد علماء الأرصاد، الاثنين، أنَّ الرّياح التي تعصف بالمحيط المتجمد الجنوبي لم تكن بهذه القوة منذ ألف عام، ويغذيها التغيّر المناخي، والمعدل المتزايد لغاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.وأظهر بحث أجراه الخبراء من جامعة "أستراليان ناشونال" (إيه إن يو) أنَّ "الرياح في المحيط الجنوبي المتجمد، التي أرعبت (أربعيناتها المزمجرة) أجيالاً من البحارة المخضرمين، أصبحت أقوى من أيّ وقت مضى، منذ ألف عام".
وأوضحت مقرّرة البحث نيريلي إبرام أنَّ "الزيادة في قوة الرياح كانت واضحة، لاسيما في الأعوام السبعين الأخيرة"، مشيرة إلى أنّه "مع جمع كل ما رصدناه عبر عمليات المحاكاة المناخية، يمكن أن نربط بوضوح هذه الظاهرة مع ارتفاع معدل الغازات المسببة لمفعول الدفيئة".
وبيّنت أنَّ "الريح الغربية، التي تتجنب سواحل آنتركتيكا الشرقية، عبر الالتفاف عليها، تجرف كميات متزايدة من الهواء البارد، كلما زادت قوّتها، حارمة أستراليا، التي تعاني من ارتفاع متواصل في درجات الحرارة، مع مراحل جفاف واندلاع حرائق، من أمطار تحتاجها كثيرًا".
وأضافت العالمة "آنتركتيكا تتحدى الميل السائد، فكل القارات الأخرى ترتفع الحرارة فيها، بما في ذلك القطب الشمالي، الذي يشهد أكبر معدل احترار".
وأشارت إلى أنّه "للوصول إلى هذه الاستنتاجات، أخذ الباحثون عيّنات من الجليد في آنتركتيكا، وحلّلوا دوائر نمو الأشجار في قارة أميركا الجنوبية، فضلاً عن تطور مياه البحيرات في هذه القارة، وعولجت هذه المعطيات بعد ذلك في حاسوب (رايغيمن) الكبير، التابع للجامعة".
وأكّدت أنَّ "نتائج المعالجة للبيانات أوضحت أنَّ التطور المناخي في آنتركتيكا متفاوت، نتيجة التأثير المعقد للرياح والتيارات، ففي حين يبقى وسط آنتركتيكا باردًا، تزيد رياح الغرب من حرارة شبه الجزيرة، معدّلة النظام البيئيّ المحليّ، مع تراجع كبير في أعداد طيور البطريق، على سبيل المثال".
وبيّن الباحث من جامعة "نيو ساوث ويلز" ستيفن فيبس أنَّ "النشاط البشري هو المسؤول عن هذه التغييرات"، مشيرًا إلى أنَّ "توسع ثقب غلاف الأوزون، الذي بدا في سبعينات القرن الماضي، بسبب انبعاثات مركبات الكلوروفلوروكربون (سي إف سي)، المستخدمة في الصناعات".
وأكّد ستيفن فيبس أنّه "حتى مع حدوث سيناريو مناخي معتدل، فإن هذا الميل سيتواصل في القرن الحادي والعشرين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca