آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يساهم في تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري

إعلان لشبونة يؤكد أهمية تعزيز الربط الطاقي بين الدول المشاركة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعلان لشبونة يؤكد أهمية تعزيز الربط الطاقي بين الدول المشاركة

الدول المشاركة
الدار البيضاء ـ ناديا أحمد

أكدت البلدان العشرة الأعضاء في الحوار الغربي المتوسطي (5+5) أهمية تعزيز الربط الطاقي في ما بينها، بحسب ما جاء في إعلان لشبونة، الذي صدر في ختام أعمال الاجتماع الوزاري الثاني بشأن البيئة والطاقات المتجددة.

وشددت هذه البلدان على أنَّ "تعزيز الربط الطاقي من شأنه أن يساهم في توفير طرق بديلة للتزويد بالطاقة تمكن من الرفع من أمنها الطاقي"، مضيفةً أنَّه بتطوير الربط الطاقي سيمكن الاستفادة من استعمال المصادر المتجددة، مع المساهمة في التقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري".

وبالنظر إلى كون الطاقة الأقل تكلفة والأكثر أمنا وسلامة، هي تلك التي لم يتم إنتاجها ولا استهلاكها، فقد التزمت البلدان العشرة، بموجب هذا الإعلان، بإعطاء النجاعة الطاقية مكانة مهمة في سياساتها الطاقية والمناخية.

وكشفت عن عزمها تطوير مشاريع ملموسة في ما بينها في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، مع الإقرار بضرورة تعميق النقاشات مع المؤسسات المالية الدولية ومع منظمات أخرى، قصد الاستفادة من كافة آليات التمويل المتاحة.

وشدد إعلان لشبونة على "النمو الأخضر" كأداة تحظى بالأفضلية للنهوض بالتنمية والنمو الاقتصادي مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.

من جهة أخرى، أشادت بلدان الحوار المتوسطي باقتراح المغرب استضافة الاجتماع الوزاري الثالث حول البيئة والطاقات المتجددة.

وقد شارك في اجتماع لشبونة الوزراء المكلفون بالطاقة والبيئة في البلدان العشرة، فضلا عن منظمات دولية مثل اتحاد المغرب العربي، والاتحاد من أجل المتوسط كمراقبين.

ويشكل منتدى الحوار لدول غرب المتوسط، فضاءً للحوار السياسي الغير الرسمي، يجمع عشرة بلدان مطلة على غرب البحر الأبيض المتوسط، ممثلة في بلدان المغرب العربي الخمسة (الجزائر، ليبيا، المغرب، موريتانيا وتونس)، وخمسة بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، مالطا والبرتغال).

وكان قد تم إطلاق هذه المبادرة في فرنسا العام 1983، وتم إرساؤها بشكل رسمي في روما العام 1990. وتهدف إلى تعزيز الحوار السياسي، الاقتصادي والثقافي بين ضفتي الحوض المتوسطي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان لشبونة يؤكد أهمية تعزيز الربط الطاقي بين الدول المشاركة إعلان لشبونة يؤكد أهمية تعزيز الربط الطاقي بين الدول المشاركة



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca