آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

واحد من كل خمسة يمارسون الجنس في وقت تبويض المرأة

محاولات الإنجاب تساهم في زيادة البرود الجنسي لدى البريطانيّين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محاولات الإنجاب تساهم في زيادة البرود الجنسي لدى البريطانيّين

العقم يلعب دورًا في برود الحياة الجنسيّة
لندن ـ كارين إليان

خسر نحو 40% من المكافحين بغية الإنجاب المتعة في العلاقة الجنسيّة، بسبب قضاء الكثير من الوقت في إجراء الاختبارات وتتبع الأوراق.وكشفت دراسة جديدة، عن حصيلة الصراع العاطفي في شأن العقم وإنجاب الأطفال على الزوجين، أنَّ ما يقرب من نصف المستطلعين (48%) أثّر العقم على العلاقة مع شركائهم، بينما يجادل 41% بشأن ذلك، و24% يعترفون أنَّ العقم دفعهم بعيدًا عن شركائهم.ويؤثر العقم على واحد من كل سبعة من الأزواج في المملكة المتحدة، وفقا للأبحاث التي أجريت بالتزامن مع أسبوع التوعية الوطنية بالخصوبة من 27 تشرين الأول/أكتوبر الجاري وحتى 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2014، مما يكشف عن التأثير العاطفي الكامل للعقم.

 وأوضح الباحثون أنَّ "500 من الرجال والنساء كانوا يحاولون لحدوث الحمل لمدة 12 شهرًا أو اكثر، ووجدوا أنَّ ذلك أثّر على الثلث (35%) أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، فتقريبًا واحد من كل خمسة يمارسون الجنس فقط في وقت تبويض المرأة".وأضافوا "حين السؤال عن شعورهم بعد نجاح عملية الحمل، شدّد غالبيتهم على تلك الإجابة، وهي الاكتئاب، بينما يشعر 34%  بالفشل".وأشاروا إلى أنّه "فضلاً عن عنفوان العواطف، هناك حقيقة أنَّ الأزواج يشعرون أنه سيتم الحكم عليهم، لأنه ليس لديهم أطفال، ويشعر بذلك 16% ممن أجري عليهم المسح، فيما 14% يشعرون بفقدان هدفهم في الحياة، في حين أنّ 13% قلقون من الانفصال عن شريك الحياة، بسبب عدم القدرة على إنجاب أطفال".

 وأكّد الباحثون أنَّ "محاولة الحمل لها أيضًا تأثير على علاقة الزوجين بالآخرين، وغيرها من الأماكن التي يذهبون إليها، أكثر من الثلث قالوا إنهم تجنبوا رؤية بعض الناس، و57% تجنبوا رؤية أصدقائهم مع أطفالهم".وكشف 25% ممن خضعوا للدراسة أنّهم يحاولون الخروج لزيارة بعض الأماكن مثل الحدائق، و40% منشغلون مع العائلة، و27% في مراكز التسوق.وتركز حملة التوعية الوطنية بالخصوبة هذا العام على زيادة الوعي بكيفية تقدير الخصوبة، كما أنّ المسح الذي أجري بواسطة "ذي ستورك" أظهر أنّ 505 من الأشخاص حاولوا تأجيل إنجاب الأطفال، و66% منهم ندموا على هذا القرار.

 وكانت أهم أسباب تأجيل إنجاب الأطفال هي قلة الموارد المالية، والانتقال إلى منزل أكبر، إضافة إلى أنّ شريك الحياة لم يكن جاهزًا لهذه الخطوة.ويسلط هذا البحث الضوء على ما نراه كل يوم في شبكة عقم المملكة المتحدة، والتي تكافح لحدوث عملية الحمل، حيث تأثيرها على جميع جوانب حياة الزوجين.وبيّنت الرئيس التنفيذي للشبكة يوزان سينان أنَّ "واحدة من القضايا الرئيسة هذا العام، أننا نروج لحملة التوعية الوطنية للخصوبة وهو أفضل دعم وشرح للخيارات المتاحة للأزواج الذين يواجهون صعوبات في نجاح عملية الحمل".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات الإنجاب تساهم في زيادة البرود الجنسي لدى البريطانيّين محاولات الإنجاب تساهم في زيادة البرود الجنسي لدى البريطانيّين



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca