آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقضي بمنع بث برامج وإعلانات مسيئة للمرأة

توقُّعات بتعديلات جذريَّة على مشروع القانون المُنظِّم للإعلام في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقُّعات بتعديلات جذريَّة على مشروع القانون المُنظِّم للإعلام في المغرب

وزير الإعلام مصطفى الخلفي
الرباط – المغرب اليوم

يتوقع أن يُوافق مجلس الحكومة الأسبوعي، على "إدخال تعديلات جذرية على مشروع القانون المُنظِّم لمجال الاتصال المسموع والمرئي، بعد مرور تسع سنوات على اعتماد الحكومة المستقلة، التي كان يقودها إدريس جطو، والذي يشغل حاليًا منصب رئيس المجلس الأعلى للحسابات، (أعلى هيئة دستورية لمراقبة صرف المال العام)، للنسخة الأولى من القانون المُنظِّم للمشهد الإعلامي".
وشمل مشروع القانون، الذي أشرف على إعداده وزير الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، "توسيع دائرة الممنوعات الماسة بكرامة المرأة في مجال الإعلانات والبرامج، عبر وضع تدابير صارمة من شأنها تضييق الخناق على الاستغلال المشين للنساء في الوصلات الإعلانية، التي تُقدِّمها القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية العمومية والخاصة.
وتضمَّنت المستجدات 3 تعديلات تسعى الحكومة من خلالها إلى تحسين صورة المرأة في الإعلام، التي طالب بها الاتحاد الأوروبي، بناءً على اتفاق شراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي بتاريخ 2 تموز/يوليو2012، تتعلق بمحاربة جميع أشكال التمييز بسبب الجنس، بما في ذلك الصور النمطية القائمة على النوع الاجتماعي، والنهوض بثقافة المساواة بين الجنسين.
وكشفتْ الحكومة، أن "مشروع القانون الجديد يأتي في سياق ترجمة للالتزامات المُعبَّر عنها باتفاق الشراكة بين الحكومة المغربية والاتحاد الأوروبي، والتي تُخوِّل للمغرب بمقتضى إدخال التعديلات بالاستفادة من الدفعة الثانية من المساعدات، في إطار البرنامج الأوروبي لدعم المساواة والمناصفة بين النساء والرجال، والذي بلغت قيمته 8 ملايين يورو".
وتقضي التعديلات الجديدة، منع جميع الإعلانات التي تتضمن أي إساءة للمرأة، أو تنطوي على رسالة من طبيعتها بث صورة نمطية سلبية، أو تكرس دونيتها أو تُروِّج للتمييز بسبب جنسها.
وأكَّد المشروع الحكومي على ضرورة مساهمة متعهدي الاتصال المسموع والمرئي في محاربة التمييز، بسبب الجنس، بما في ذلك الصور النمطية القائمة على النوع الاجتماعي، والنهوض بثقافة المساواة.
وشدَّد على "تجريم كل مظاهر الحث المباشر أو غير المباشر على التمييز ضد المرأة أو الحط من كرامتها في الوصلات الإعلانية المعروضة على قنوات الاتصال المسموع والمرئي".
وصنف المشروع، "البرامج والإعلانات التي تحط من كرامة النساء ضمن قائمة الجرائم الإعلامية التي يعاقب عليها القانون".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقُّعات بتعديلات جذريَّة على مشروع القانون المُنظِّم للإعلام في المغرب توقُّعات بتعديلات جذريَّة على مشروع القانون المُنظِّم للإعلام في المغرب



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca