آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مقاتلو التنظيم ينسحبون من قندوز بعد 15 يومًا من احتلالها

الناشطات والعاملات الأفغانيات يهربن من قوائم اغتيال "طالبان"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الناشطات والعاملات الأفغانيات يهربن من قوائم اغتيال

العاملات الأفغانيات يهربن من قوائم اغتيال "طالبان"
كابول - أعظم خان

ظلت مارزيا رستمي مختبئة في منزل أحد الأصدقاء عندما علمت أن مسلحي "طالبان"، الذين سيطروا على مدينتها "قندوز"، كانوا يبحثون عنها. 
وفي غضون ساعات من الاستيلاء على المدينة شمال أفغانستان، جندت حركة "طالبان" الأطفال الصغار، وطلبوا منهم أن يشيروا إلى بيوت موظفي الحكومة والعاملين في المنظمات غير الحكومية، خصوصا الناشطين في مجال حقوق المرأة، وأكدت رئيسة منظمة "قندوز شباب ونساء من أجل السلام" مارزيا رستمي أنه "كان لطالبان قائمة اغتيال للناشطات في قندوز". 

الناشطات والعاملات الأفغانيات يهربن من قوائم اغتيال طالبان

ووصل أربعة رجال مسلحين في وقت لاحق إلى منزل السيدة رستمي، بوجوه مغطاه وعيون مكحلة وطلبوا من والدها تسليمها لهم، وبحلول ذلك الوقت، كانت السيدة رستمي قد فرت بالفعل من قندوز مع الناشطات الأخريات على الأقدام، خافين هوياتهن بالبرقع حتى وصلوا إلى حي آمن، قبل أن يقعوا في أيدي نقطة تفتيش "طالبان".

وأمر المتشددون أن أي امرأة عملت من قبل ينبغي أن تتقدم إلى الأمام، إلى أن قرر السائق المجازفة بحياته، وكذب قائلا انه كان يقل ربات بيوت فقط، حتى مروا في سلام.

وتراجع مقاتلو "طالبان" من قندوز الأسبوع الماضي، ناهين احتلال دام لمدة 15 يوما لعاصمة المقاطعة الافغانية الشمالية، فقد تركوا المدينة مدمرة، حيث قتلوا 57 مدنيا على الاقل إلى جانب قوات الأمن الأفغانية وأصابوا 630 آخرين.

 ولكن قوات الامن الافغانية استعادت السيطرة على المدينة، وعادت حوالي 20 ألف عائلة من العائلات التي فرت من العنف إلى المدينة.

الناشطات والعاملات الأفغانيات يهربن من قوائم اغتيال طالبان

وخلال خمسة أعوام هي فترة حكم "طالبان" لأفغانستان، فرضت تقريبا كل القيود التي يمكن تخيلها على النساء، بما في ذلك حظر تعليم الفتيات بعد سن الثامنة، كما منعوا النساء من مغادرة منازلهم، أن لم يكونوا مصحوبين بأحد أقاربهم الذكور.

في الأشهر الأخيرة، حيث تقدمت محادثات السلام بين أفغانستان و"طالبان"، يعتقد البعض أن "طالبان" خففت من السياسات المتشددة تجاه النساء، وفي اجتماع غير رسمي في حزيران/يونيو في أوسلو، تقابل ممثلو "طالبان" مع وفد من الأفغان وناقشوا حقوق المرأة في التعليم والعمل، ما اعتبرته النساء حدثا رائدا لمجرد موافقة "طالبان" على مناقشة تلك القضايا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطات والعاملات الأفغانيات يهربن من قوائم اغتيال طالبان الناشطات والعاملات الأفغانيات يهربن من قوائم اغتيال طالبان



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca