آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

70 % من الفقراء في العالم نساء والصحة النفسيّة من العوامل الرئيسة

الأردن تراجع مركزين عربيًا في "تقرير السعادة في العالم" لعام 2013

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأردن تراجع مركزين عربيًا في

جمعية معهد النساء الأردني
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أكّدت جمعية معهد النساء الأردني "تضامن" الحقوقيّة، الخميس، أنَّ المملكة تراجعت إلى المستوى السابع عربياً في مستوى السعادة عام 2013، بعد أن كانت في المستوى الخامس عام 2012.أوضحت الجمعية، في بيان حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، أنَّ "العالم يعيش في تناقضات صارخة، ففي حين نجد التقدم الهائل والمذهل في مجال التكنولوجيا، نجد بالمقابل على الأقل مليار إنسان لا يحصلون على كفايتهم من الطعام"، مشيرة إلى أنَّ "تدميراً مستمراً ومتزايداً للبيئة منتشر في العالم، والدول التي تحقق مستويات قياسية من النمو الاقتصادي لا زالت تعاني وتستسلم للأزمات الجديدة، المتعلقة بالسمنة، والتدخين، والاكتئاب، ومرض السكري، وغيرها من الأمراض".وأضافت "تضامن" أنَّ "تحقيق نمو اقتصادي في الدول النامية والفقيرة له دلالات مختلفة، فارتفاع دخل الأسرة مؤشر على تحسن حياة الفقراء، الذين يعانون من نقص المواد الغذائية، وصعوبة الحصول على الرعاية الصحية، والمياه المأمونة، والمنازل، ومرافق الصرف الصحي، وفرص التعليم والتدريب، وبالتالي تحسّن رفاه الفقير، وشعوره بالسعادة، مع الإشارة إلى أنَّ نسبة الفقيرات تصل إلى 70% من فقراء العالم".
وأشارت إلى العوامل الأربعة الخارجية التي تؤثر في سعادة الأفراد، مبيّنة أنها الدخل، والعمل، والمجتمع والحاكمية الرشيدة، والقيم والدين، في حين تتمثل العوامل الشخصية في الصحة النفسية، والصحة الجسدية، والعلاقات الأسرية، والتعليم، والنوع الإجتماعي، والعمر.
وبيّنت أنّ "النساء في الدول المتقدمة يشعرن برضا وسعادة أكثر من الرجال، إلا أنه يلاحظ أن النساء خارج الدول الصناعية أصبحن يتساوين مع الرجال، أو أصبحن أقل سعادة".
وتابعت "بشكل عام فإن النساء نسبياً أكثر سعادة في الدول التي تحترم حقوقهن، ويتمتعن فيها بالمساواة بين الجنسين، وعدم التميّيز، والتي تقل فيها أيضاً انتهاكات حقوقهن، لاسيما العنف، بأشكاله ووسائله كافة".
وعالمياً، أشار التقرير الثاني للسعادة إلى أنَّ "العالم أصبح أكثر سعادة خلال الخمسة أعوام الماضية، وذلك بسبب النمو المستمر في تحسين مستويات المعيشة في أفريقيا جنوب الصحراء الغربية، واستمرار التقارب في نوعية النسيج الاجتماعي داخل أوروبا، وإجراء تحسينات في نوعية الحياة في أميركا اللاتينية، وجزر الكاريبي، إلا أنَّ نوعية الحياة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا تتجه نحو الأسوء".
وشدّدت "تضامن" على أنَّ "تحقيق السعادة للشعوب العربية مرتبط وبشكل مباشر مع حماية حقوق الإنسان، لاسيما حقوق النساء، وتمتع الجميع بالمساواة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة، وعبر اتخاذ الدول والحكومات العربية الإجراءات بغية اتباع أفضل السياسات والاستراتيجيات للقضاء على الفقر، والبطالة، والأميّة، والتمييز، والعنف، للوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة، تلبي احتياجات وتطلعات وطموحات الشعوب، لتعيش في أمان واستقرار، وتنعم بالرفاهية والسعادة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن تراجع مركزين عربيًا في تقرير السعادة في العالم لعام 2013 الأردن تراجع مركزين عربيًا في تقرير السعادة في العالم لعام 2013



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca