آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قام بتصويرهن أستاذ جامعي ترك وظيفته ليعمل مصورًا سياحيًا للتعرف على عادات البشر

نساء قبيلة "كايان" تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نساء قبيلة

نساء قبيلة "كايان" تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال
كييف - سلوى ضاهر

قدَّمت صورٌ مذهلة قام بالتقاطها المصور الفوتوغرافي الاوكراني، ديميترو غيليتوكا، نظرة عن حياة وثقافة النساء ذات الاعناق الطويلة شرق بورما، حيث تقوم النساء في قبيلة "كايان" بولاية كايا بمد أعناقهن بواسطة خواتم الرقبة النحاسية باعتبارها علامة على الجمال في ثقافة القبيلة.

و تُظهر الصور أن الخواتم النحاسية جعلت رقاب النساء أكثر طولًا، ولكن الحقيقة هي أن وزن الخواتم يدفع العضلات حول عظمة الترقوة لأسفل ويقوم بالضغط على القفص الصدري من أجل أن تظهر أعناقهن أطول مما هي عليه.

وقال غيليتوكا، 28 عاماً، أنه يشعر أن الصور تقوم برصد التنوع الذي لا يصدق وجمال الثقافات في مختلف أنحاء العالم. وأضاف: "ترتدي نساء القبيلة خواتم نحاسية حول أعناقهن من سن مبكرة. خواتم الرقبة ثقيلة جداً وهذا هو السبب الذي يجعل الترقوة والضلوع تنخفض وتبدأ في التشوه".

واوضح: أن "هذا الأمر يمثل خداعًا بصريًا بشأن طول الرقبة. فبعض الناس يعتقدون أنه من دون الخواتم ستنكسر الرقبة، ولكن هذا ليس صحيحاً فلقد رأيت امرأة أزالت الخاتم وشعرت بالارتياح، وبعد ثلاثة أسابيع تعود الرقبة إلى حالتها الطبيعية".

وتابع: هناك عدة نظريات لماذا ترتدي النساء خواتم الرقبة، ولكن السبب الرئيسي هو لتمييز أنفسهن عن غيرهن من الأقليات بالاضافة لاعتباره علامة على الجمال والوضع الاجتماعي".

نساء قبيلة كايان تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال
وأشار المصور الأوكراني إلى احتمالية أن تكون ثقافة ارتداء خواتم الرقبة في الماضي كانت للحماية من النمور البرية في المناطق الجبلية. "كانت المرأة تظل في المنزل بينما يذهب رجالهن الى الصيد في الغابات، وأحياناً كانت الحيوانات البرية تأتي وتهاجم اهالي القرية، وحينها اذا قام نمر بعض رقبة امرأة أو طفل سيتمكنون من البقاء على قيد الحياة".
 
وأضاف: أنا أشعر بأنني محظوظ جداً أنني كنت في مكان نادراً ما يتم استكشافه ومعرفة ثقافته المثيرة للاهتمام، هذا شيء لم أر مثله قط من قبل. وقد تخلى غيليتوكا عن وظيفته كمحاضر جامعي قبل ستة أشهر وأصبح مصوراً متخصصًا في التصوير السياحي في محاولة لمعرفة طبيعة حياة السكان المحليين في جميع أنحاء العالم.

واشار الى أن "التصوير السياحي دائما يجعلك تستيقظ في وقت مبكر لالتقاط شروق الشمس ورؤية لحظات لا تًصدق في أماكن مدهشة ورصد حياة السكان المحليين. أن تكون قادراً على التقاط هذا من خلال الصور الفوتوغرافية مما يساعد على الاحتفاظ بالذكريات لفترة أطول يجعلني سعيداً."

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء قبيلة كايان تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال نساء قبيلة كايان تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca