آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

لتأهيل أطفال مراكز الرعاية الاجتماعية ودمجهم في المجتمع

وزارة التضامن المغربية تطلق برنامجًا خاصًا للأطفال بين 16 و18 عامًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التضامن المغربية تطلق برنامجًا خاصًا للأطفال بين 16 و18 عامًا

الوزيرة جميلة المصلي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

أطلقت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة  برنامجًا خاصا لمواكبة أطفال مراكز الرعاية الاجتماعية المتراوحة أعمارهم مابين 16و 18سنة.

ويهدف البرنامج، الذي أشرفت الوزيرة جميلة المصلي على إطلاقه الثلاثاء 29أكتوبر 2019 بالرباط، إلى تأهيل هذه الفئة من الأطفال وتمكينهم من الاستقلالية اللازمة للاندماج في المجتمع والحياة المهنية بعد مغادرتهم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية عند بلوغهم الـ 18.

وشددت المصلي، في كلمة افتتاحية، على أن التحدي الأكبر لكافة السياسات الحكومية الموجهة لفئات الأطفال نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية هو "التأهيل المعرفي لهذه الفئات".

وأكدت الوزيرة في هذا السياق أن "ضمان التعليم والتكوين المهني لهؤلاء الأطفال أساسي لمساعدتهم على مواجهة الحياة خارج مراكز الرعاية الاجتماعية".

وأبرزت مصلي أن النجاح في التمدرس، الذي قالت إنه هدف أول،  يؤمن الانتقال السلس من مرحلة العيش داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية إلى مرحلة العيش خارجها. في حين نبهت مصلي إلى أنه الانتقال، الذي يواجه صعوبات كبيرة في غياب مؤهلات ومهارات كافية لتحقيق الاستقلالية.

ولفتت المصلي إلى أن مراكز الرعاية الاجتماعية تظل "الحل البديل الثالث في ظل مقاربة ترتكز على ثلاثة أبعاد الأسرة هي الأساس فيها ثم التكفل الأسري ضمن العائلة الممتدة".

وفي هذا السياق، أبرزت مصلي إلى أن وزارتها تعول كثيرا على دور الوساطة الأسرية والاجتماعية.

 وزادت في هذا السياق، مؤكدة الحاجة إلى "موارد بشرية وبنيات مدنية مؤهلة وذات خبرة أكاديمية وميدانية عالية وكذلك ذات احترافية كبيرة لأجل إنجاح مهام الوساطة".

وأكدت المصلي، خلال ذات اللقاء، الذي عرف مشاركة ممثلين عن مؤسسة التعاون الوطني ورؤساء الجمعيات المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية المستهدفة ومدراء هذه المؤسسات، أنه بفضل انخراط جميع المتدخلين في تنزيل هذا المشروع، سنتمكن من وضع أسس مهنة "الوسيط الاجتماعي" الذي ستعود إليه، إلى جانب المسؤولين على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مهمة مواكبة الطفل ومساعدته على تحقيق استقلاليته واندماجه داخل المجتمع.

وتوقفت  المصلي عند أهمية الموارد البشرية في مجال تعزيز جودة خدمات الرعاية الاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى عمل الوزارة على إعداد مشروع القانون رقم 35.16 المتعلق بالعاملين الاجتماعيين، باعتباره آلية ستمكن المهنيين من التمتع بحقوقهم وممارسة مهامهم في أحسن الظروف.

وفي هذا الصدد، أشارت الوزيرة، إلى توظيف 130 عاملا اجتماعيا لتعزيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية بموارد بشرية متخصصة في مجال الطفولة، وتنظيم 14 ألف و838 يوما تكوينيا لفائدة العاملين بـ 516 مؤسسة للرعاية الاجتماعية للطفولة، وإطلاق برنامج "رفيق" للتكوين في مجال التوحد، وإعداد مرجع للمهن والكفاءات للعاملين الاجتماعيين في مجال حماية الطفولة.

ويندرج مشروع مواكبة الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، ضمن برنامج شراكة بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، والجمعية الإيطالية "أصدقاء أطفال المغرب"(Amici Del Bambini)( التي تشتغل ميدانيا بالمغرب منذ 25سنة الآن)  الرامي إلى مواكبة مغادرة أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم 18 سنة.

وقد خصصت الوزارة للمشروع، الذي يستهدف 2500طفل وطفلة تتراوح أعمارهم /هن بين 16و18سنة،  غلافا ماليا قدره 2.226.000.0 درهما ويمتد مابين 2019و2020.

وفي إطار المشروع، سيتم تقديم الدعم التقني ل25 مؤسسة للرعاية الاجتماعية ب6أقاليم هي الدار البيضاء، وطنجة، وسلا، وفاس، ومكانس، ومراكش. وذلك، لتحقيق التمكين الاقتصادي والإدماج الاجتماعي للفئة المستهدفة من أطفال مراكز الرعاية الاجتماعية.

وكذلك، وفي إطار، ذات المشروع، سيتم تكوين 50 مربيا يعملون بمؤسسات الرعاية الاجتماعية حول مهنة الوساطة الاجتماعية، ووضع بروتوكول موحد يحدد سلة الخدمات المتعلقة بالتمكين الاقنصادي والإدماج الاجتماعي للأطفال بعد بلوغهم 18سنة ويحدد أدوار مختلف الفاعلين المعنيين.

قد يهمك أيضا :
بنوك لبنان تستأنف عملها الخميس وتحتفظ بأبوابها مغلقة واقتصاديون يحذرون من السحب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التضامن المغربية تطلق برنامجًا خاصًا للأطفال بين 16 و18 عامًا وزارة التضامن المغربية تطلق برنامجًا خاصًا للأطفال بين 16 و18 عامًا



GMT 14:25 2013 السبت ,02 آذار/ مارس

جنيفر فارلي بفستان أسود يكشف ثديها الضخم

GMT 17:30 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"شمسي" تجمع بين الرقي والأناقة في ستائر مميزة

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تصميم مثالي وتكامل هندسي في رنغ روفر فيلار

GMT 14:06 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

مايا دياب توضح سبب امتلاكها منزل خاص بملابسها

GMT 04:05 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

علماء يتوصلون إلى أول هجين من الأغنام والبشر

GMT 14:48 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جلسة تصوير جديدة لـ"رانيا يوسف" مع المُصوِّر محمود عاشور

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 23:35 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جمعويون يطلبون بالتدخل للحد من وباء اللشمانيا في زكورة

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 17:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

انتهاء معاناة المغاربة مع "ليكاليزاسيون" بهذا القرار

GMT 23:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يستعد لإحياء حفلة غنائية في ساقية الصاوي

GMT 18:55 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أهم الفنانات الغير ناشطات على وسائل "التواصل الاجتماعي"

GMT 23:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

المغربي هاشم مستور يعود إلى تداريب "الميلان"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تبدي سعادتها بالمشاركة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 17:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو مدريد يكشف سر الانتفاضة أمام ليفانتي

GMT 12:07 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

المدرسة وترسيخ ثقافة المسؤولية في المجتمع

GMT 08:43 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

بين الرفض والقبول

GMT 07:38 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات متاحة للمنازل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca