باريس ـ الدار البيضاء اليوم
قالت النيابة العامة في مدينة لافال الفرنسية، الجمعة، إن فتاة فرنسية قالت إنها تعرضت للاختطاف أثناء الركض، اعترفت باختلاق قصة الاختطاف.
وقال مكتب المدعي العام إنه لا توجد معلومات حتى الآن بشأن الدافع وراء سلوك الفتاة /17 عاما/.
وكانت الفتاة غادرت منزلها لتذهب للركض بالقرب من منطقة غابات بعد ظهر يوم الاثنين. وأبلغ والدها شرطة الدرك عندما لم تعد إلى المنزل.
وتم إرسال ما يقرب من 200 فرد من الشرطة بالإضافة إلى الكلاب البوليسية والغواصين في عملية بحث واسعة النطاق.
وتم العثور على الفتاة على بعد بضعة كيلومترات في قرية سابل سور سارت مساء الثلاثاء. وبحسب تقارير إعلامية، أصيبت بجروح طفيفة وصدمة.
وذكرت النيابة العامة أن الفتاة قالت في البداية إنها تعرضت لهجوم وتم نقلها إلى منزل في سيارة، لكنها تمكنت من الفرار من خاطفيها.
واعترفت الآن باختلاق القصة. وذكرت أنها أصيبت بجروح بسبب حادث وذهبت إلى سابل سور بنفسها سيرا على الاقدام.
واعتذرت الفتاة عن تسببها في عملية بحث واسعة النطاق.
وتصدرت القضية الغامضة عناوين الصحف الفرنسية لعدة أيام.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر