آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مع ظهور صورها القديمة من جديد على أحد المواقع الالكترونية

الصينيون يفتخرون بسيدتهم الأولى رائدة الغناء الشعبي في الثمانينات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصينيون يفتخرون بسيدتهم الأولى رائدة الغناء الشعبي في الثمانينات

مجموعة من الصور النادرة لسيدة الغناء الشعبي الصيني السيدة بينغ
بكين ـ مازن الأسدي

اتخذت مغنية جيش التحرير الشعبي الصيني ، البالغة من العمر 50 عاما ، خطوات غير مسبوقة إلى الأضواء، والاستحواذ على عناوين الصحف مع فساتينها الرائعة والساحرة منذ أن أصبح زوجها، شي جين بينغ، رئيسًا في شهر آذار / مارس، وذلك خلال الجولات الرئاسية في روسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية  ومنطقة البحر الكاريبي، هذا وعادت الصور الأخيرة التي تم التقاطها في أوائل ومنتصف الثمانينات، 1980، عندما كانت السيدة بنغ في أوائل العشرينيات من عمرها، إلى الظهور مرة أخرى على موقع " Netease Lady/ نيتياس ليدي"، وهي بوابة إلكترونية للمرأة الصينية، وتم إصدارها بعد ذلك من خلال "شينخوا" وكالة الأنباء الصينية الرسمية. وفي هذه الصور، تبتسم السيدة بنغ للكاميرا وخلفها مجموعة من الزهور والأشجار ، وهي ترتدي سروالا من الجينز، ووشاح البولكا واللباس التقليدي الصيني "تشيباو"، وقد التقطت هذه الصور في السنوات التي سبقت اجتماع السيدة بنغ مع زوجها في المستقبل عام 1986. ووصف موقع نيتياس ليدي الصور بأنها "سلسلة من الصور الرائعة والنادرة للسيدة بنغ لى يوان" وأشادت بالمصور الذي التقط الصور للسيدة الأولى وهي في "حالتها الأكثر صدقا". وقد أثنت التعليقات بالمديح على إكسسوارات السيدة بنغ " الوسيمة والأنيقة"، وأيضا على الأوشحة و التنورات. و كان قد أعلن شي جين بينغ في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في خطاب تنصيبه رئيسا للحزب الشيوعي،: " أن الصين بحاجة لمعرفة المزيد عن العالم، وأن العالم بحاجة أيضا لمعرفة المزيد عن الصين." ومنذ ذلك الحين، ظهرت السيدة بنغ كقوة محتملة لمحاولة تسويق الصين للعالم. وتعد السيدة بنغ أيضا قوة رئيسية في المنزل الصيني ، حيث أنها تتمتع بقاعدة ضخمة من معجبيها وعشاقها، وبنيت هذه القاعدة بسبب غناءها الشهير الذي استمر طيلة ثلاثة عقود. و من جانبه المذيع التلفزيوني جيمس تشاو، و الذي قضى وقتا مع السيدة الأولى في بالي وفيينا، "إنه يعتقد السيدة بنغ عرضت " هذا المزيج النادر من كونها محترمة، وكونها شعبية ومشهورة وأيضا محبوبة." والآن أتيحت لها فرصة إلى شق طريقا جديدا تماما لما تعنيه السيدات الأول في العالم ". و أضاف جيمس " وهو أمر مفهوم تماما لماذا يفكر فيها مثل جاكي كينيدي أو ميشيل أوباما، وذلك لأنهم يفهمون دورها. ولكن أفكر فيها أكثر على أنها مثل شيري بلير، وهيلاري كلينتون أو سامانثا كاميرون: فهن سيدات أقوياء جدا وبارعات، حيث أن لديهن وظائفهن الموازية الخاصة، وإنه يعتقد أن النساء في جميع أنحاء العالم يتعاطفن مع صعود السيدة بنغ من جذور متواضعة إلى كونها رمز صيني". و اختتم جيمس قائلا "أعتقد أن الجميع يمكن أن يحكوا ذلك. الجميع يحبون الفائز".  ويبدو أن المدونين الصغار يتفقون على ذلك. حيث علق أحد المدونين جنبًا إلى جنب مع أحد الصور التي تم اكتشافها "سيدتنا الأولى هي حقا شيء "ممتاز!" "كانت واضحة ومتواضعة عندما كانت شابة. والآن، هي مؤثرة جدا "،  وكتب آخر. "إننا سندعمك دائما."  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصينيون يفتخرون بسيدتهم الأولى رائدة الغناء الشعبي في الثمانينات الصينيون يفتخرون بسيدتهم الأولى رائدة الغناء الشعبي في الثمانينات



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca