آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فَضَّلَت البقاء مُستقلة وطالبت بضم 4 نساء أخريات

الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـ"الائتلاف السوري"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـ

الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـ"الائتلاف السوري"
 دمشق ـ جورج الشامي

 دمشق ـ جورج الشامي رغم اختيارها لعضوية ائتلاف المعارضة السورية خلال اجتماعه المنعقد حالياً في إسطنبول، رفضت المعارِضة السورية فرح الأتاسي الانضمام وفضلت البقاء كمعارضة مستقلة، داعية للتوافق ولمّ الشمل، مطالبة بتعويضها بأربعة نساء لعضوية الائتلاف. وقالت أتاسي على صفحتها على "فيسبوك" "رغبة مني في توحيد الصف السوري ولم شمل المعارضة والتوفيق في وجهات النظر، قبلت القدوم إلى إسطنبول فقط كي أؤدي واجبي وضميري وحمل رسائل الداخل وأذكر المجتمعين أن الشعب السوري والتاريخ لن يرحمهم إذا لم يتفقوا على الوحدة والاتحاد في وجه أحقر نظام مر على سورية وحلفائه شرقاً وغرباً".
وتابعت "شهاداتي وآلامي وملاحظاتي سأتركها للتاريخ، فليس الآن وقت لمزيد من الشرذمة والتفرقة، ورغم أني أوضحت موقفي من بداية الثورة وأثناء اجتماعات الائتلاف أني لا أريد أن أكون عضواً لا في مجلس ولا في ائتلاف ولا في وزارة ولا في حكومة ولا في منصب، إلا كداعمة ومؤمنة وخادمة للثورة، إلا أني أشكر كل من رشحني وصوت لي ووضع ثقته بي واختارني على أني شخصية "توافقية" (وما أبشعها من كلمة بين السوريين !!). ومع ذلك "صوتت" الهيئة العامة للائتلاف بالإجماع عليّ وعلى أسماء "توافقية" أخرى.
  وتقول أتاسي "ولكن الآن أعلن ما أعلنته الاثنين وطلبته من الجميع أني لم ولن ولا أريد أن أكون عضواً في الائتلاف وطلبت أن يستبدل اسمي بأسماء أربع سيدات وأوصلت الرسالة التي أوصاني بها كثير من ثوار الداخل، وخرجت، وأسجل أخيراً للتاريخ أني في الثورة، سورية عربية ومسلمة وهذه هويتي.. لست إسلامية ولا علمانية ولا إخوانية ولا ليبرالية ولا بعثية ولا ماركسية ولا شيوعية ولا ناصرية ولا ولا ولا أريد أن أكون محسوبة إلا على الثورة والثوار".
  وختمت "هويتي سورية وانتمائي هو للثورة، ولن أحيد عن هويتي ولن أحيد عن درب الثورة ودعمها وسأبقى أدعم من يدعمها لأنه يؤمن أنها ثورة سورية، وأكرر أني لن ولا أريد أن أكون عضوة في الائتلاف وسأبقى أدعمهم في طريق الحق والثورة، راحتي ومكاني حيث يهوى ويرتاح ضميري وقلبي وعقلي وكياني وكامل إيماني، مكاني الثورة، اللهم أني بلغت فاشهد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca