آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالبن بالحرية للناشطة أمينة تايلر

مجموعة عاريات من "فيمن" تهاجم الرئيس التونسي في باريس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجموعة عاريات من

ناشطة عارية الصدر من منظمة "فيمن" الأوكرانية تهاجم الرئيس التونسي في باريس
تونس - أزهار الجربوعي

هاجمت مجموعة من الناشطات، عاريات الصدور، من منظمة "فيمن" الأوكرانية، الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في باريس، مطالبين إياه بالإفراج عن الناشطة التونسية أمينة. وداهمت ثلاث ناشطات أوكرانيات الرئيس التونسي، أثناء استعداده لإلقاء محاضرة، قبل توقيع كتابه "ابتكار ديمقراطية، دروس التجربة التونسية"، في معهد "العالم العربي" في باريس، وذلك أثناء حديثه للصحافيين، حيث باغتنه وهن يصرخن "الحرية لأمينة"، "أين أمينة"، في إشارة إلى أول ناشطة تونسية في منظمة "فيمن" الأوكرانية أمينة تايلر، والتي عمدت إلى نشر صور لها عارية الصدر على شبكة الإنترنت، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والتي أكدت لاحقًا أنها تعرضت لتهديدات بالسجن والقتل.
ويُظهر الفيديو المسجل، هجوم ناشطات "فيمن" على المرزوقي وصدمته وذهوله من هول ما رأى، ذلك أنه لم يبارح مكانه، وظل يراقب ما يجري، بابتسامة لا تعبر عن شيء، إلا أن حراس المرزوقي والأمن التابع لمعهد "العالم العربي" نجحوا  في منع الناشطات من الوصول إليه، وألقوا بفتيات "فيمن" بعيدًا عنه.
واحتشد كذلك تونسيون معارضون للرئيس وتصريحاته، حاملين شعارات تتهمه بالعمالة لدولة قطر ولـ"الإخوان المسلمين"، رافعين صورًا معادية لقطر، وملابس داخلية وجوارب، سخرية من تصريحات سابقة للرئيس التونسي، وطالبو المرزوقي بالرحيل عن الحكم، منادين بإسقاطه.
وبات تعامل الشعب التونسي مع مؤسسة رئاسة الجمهورية، وتهجمه المتكرر على رئيس الدولة، يثير قلق المحللين والمراقبين للمشهد السياسي في البلاد، سيما وأن هيبة الدولة وصورة رئاسة الجمهورية باتت على المحك، ومحل انتقادات وسخرية القاصي والداني، محملين المسؤولية لحزب "حركة النهضة الإسلامية" الحاكم، الذي جرد الرئيس من غالبية الصلاحيات، ومازالت تناصر بشدة النظام البرلماني، الذي يخول لها السيطرة على الحكم بأريحية، والاستحواذ على جميع الصلاحيات، التي أفردت بها رئيس الحكومة.
يذكر أن الكتاب الجديد للرئيس التونسي قد أثار جدلاً لسبب طباعته في دار النشر الفرنسية "لاديكوفيرت"، بدلاً عن إحدى دور النشر التونسية، كما اتهمته المعارضة "بتقديم المغالطات وتشويه الوقائع، من خلال التسويق لنجاح حكم الإسلاميين في تونس، والحال أن تجربتهم فشلت اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة عاريات من فيمن تهاجم الرئيس التونسي في باريس مجموعة عاريات من فيمن تهاجم الرئيس التونسي في باريس



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca