آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد نجاتها من رصاص حركة "طالبان"

الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها

الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها
إسلام أباد ـ جمال السعدي 

إسلام أباد ـ جمال السعدي   تعتزم الفتاة الباكستانية مالالا يوسفزاي، التي استهدفتها حركة "طالبان" بطلق ناري في رأسها أثناء ركوبها الحافلة المتجهة إلى مدرستها في باكستان بسبب مشاركتها في حملة للدفاع عن تعليم الفتيات ، نشر مذكراتها في كتاب خلال الخريف القادم.ومن المقرر أن يصدر الكتاب باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر عن طريق دار نشر ليلتل براون ، كما يصدر الكتاب أيضا في بريطانيا حيث يتم  علاجها الآن. وكانت مالالا قد تعرضت لطلق ناري في رأسها يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2012 أثناء ركوبها حافلة في منطقة وادي سوات في باكستان عقابا لها على جرأتها بالمشاركة العامة في دعم تعليم الفتيات وهو أمر يتنافى مع معتقدات وسياسات حركة "طالبان". وعلى الرغم من أن الرصاصة اخترقت رأسها إلا أنها نجت من الحادث وخضعت لعملية جراحية في بريطانيا خلال الشهر الماضي لترميم الجمجمة، وعلى إثر ذلك الحادث تحولت مالالا إلى رمز للشجاعة والاحتجاج السلمي، وفي مطلع هذا الشهر عادت مالالا إلى الدراسة ولكن هذه المرة في برمنجهام في انكلترا. وفي بيان أعد للنشر بالصحف حول الكتاب قالت مالالا "أتمنى أن يصل الكتاب إلى كل الناس في كافة أنحاء العالم حتى يدركوا مدى الصعوبات التي يواجهها بعض الأطفال في سبيل التعليم ، وأود أن أسرد عليكم حكايتي ولكنها سوف تكون حكاية 61 مليون طفل غير قادرين على الحصول على فرصتهم في التعليم ، وأريد أن تكون تلك الحكاية جزء من حملة من أجل منح البنت والولد الحق في الذهاب إلى المدرسة فهذا حق أساسي لهم". وسوف تتناول مالالا في مذكراتها تفاصيل ما حدث لها عندما أطلقت طالبان عليها الرصاص ، وتعلن عن تصميمها وبدعم من عائلتها على المقاومة والثبات في مواجهة التطرف. ونشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية متقتطفات من الكتاب تقول فيها "لقد جئت من بلد ظهرت إلى الوجود في منتصف الليل ، وعندما كنت على وشك الموت كان ذلك في منتصف نهار يوم الثلاثاء 9 تشرين الأول/أكتوبر 2012 وهو يوم لم يكن أفضل الأيام حيث أنه توسط فترة الامتحانات ، وعلى الرغم من أنني فتاة تحب القراءة والاضطلاع فلم أكن أخشاهم كما كان الكثير من أصدقائي يخشونهم. وأضافت: "بعد أن انتهينا من يومنا الدراسي انحشرت أنا وزملائي والمدرسين على دكة طويلة على ظهر شاحنة مفتوحة كنا نستخدمها كحافلة ، ولم يكن هناك نوافذ ، وكل ما كان هناك هو غطاء بلاستيك على جانبي الشاحنة وكان لون الغطاء البلاستيكي شديد الصفرة ويعلوه كثير من الغبار لا يمكن رؤية الخارج منه بوضوح وفي الخلف كانت توجد فتحة صغيرة جدا استطعت من خلالها أن أشاهد طائرة ورقية تحلق في السماء وكانت تلك الطائرة وردية اللون وهو اللون المفضل عندي". وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن قيمة صفقة الكتاب تبلغ قرابة 3 ملايين  دولار وذلك على الرغم من أن ناشر الكتاب في بريطانيا  ويدينفيلد آند نيكولسون يرفض تأكيد ذلك.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca