آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفهم حركاتها وتحن اليها وتخصَّص لها سجلَّات تحمل أسمائهم وتواريخ ميلادهم وأخرى لمرضهم

الأردنية ميسون البداوي تعيش مع "260" قطة في بيتها وتكشف أنَّهم أصبحوا جزءًا من حياتها اليومية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأردنية ميسون البداوي تعيش مع

ميسون البداوي
عمان : ايمان يوسف

تعيش الأردنية ميسون البداوي مع  260 قطة في بيتها ,وتفهم حركاتهم وطلباتهم وتحنو عليهم كما تحنو الأم على أطفالها وتتحاور معهم, مشيرة غلى أنَّها لم تعد تسطيع العيش بدونهم بعد أن أصبحوا جزءًا من حياتها اليومية, وتقضي وقتها في رعايتهم, وتقدم لهم الطعام والشراب والرعاية الصحية ,وتهتم بالقطط الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة , مثل "زيزفونة" القطة الضريرة التي قامت ميسون بتدريبها على الأماكن في المنزل حتى لا تتعرض للأذى, وتتجلَّى أبهى حركاتهم عندما يدخل الضيف الى بيتها, حيث تستقبله القطط كالأطفال للترحاب به, وتتدخل في حال ارتبك الضيف من القطط فتقوم بنهرهم من أجل الدخول إلى غرفتهم, فيستجيبون على الفور.

الأردنية ميسون البداوي تعيش مع 260 قطة في بيتها وتكشف أنَّهم أصبحوا جزءًا من حياتها اليومية

وكشف ميسون التي تعيش في العقد الثالث من عمرها في العاصمة الأردنية عمَّان أنَّها كانت تخشى من الاقتراب من أي نوع من الحيوانات, إلَّا أنَّها قبل 19 عاماً شاهدت  سيدة ترمي القطط الصغيرة من إرتفاع مترين  فحزنت عليهم وأخذت القطط  وقدمت لهم الطعام وشعرت بحنو غريب نحوهم فقررت أن تربّي القطط , وأعدَّت مكان في بيتها  لإستقبال أنواعهم المختلفة, موضحة أن لكل قطة سجل يحتوي على إسم القط وتاريخ مولده والمطاعيم وسجله المرضي بالإضافة إلى أنَّها تنفق عليهم من مالها الخاص, فيما تضع الأكل أيضًا بجوار جدران منزلها الخارجية لتنا قطط الشوارع نصيبها.
وأوضحت أنَّ تكلفة القطة الواحدة حوالي "5" دنانير يوميًا أي ما يقارب 7 دولار , ولكون ميسون تحاول أن توفر هذا المبلغ فهي تقدم خدمات لمربي القطط حيث تقوم بعمل الحمام وقص الأظفار لقططهم المنزلية مقابل مبلغ معين لتستطيع توفير مستلزمات قططها ,كما أنها تقوم بإيواء قطط من يريد قضاء اجازة مقابل مبلغ مالي أيضا.
وأكَّدت على أنَّها واجهت صعوبات من المجتمع لاعتبار هذا الأمر غريب ورفاهية إلَّا أنَّ حبها للقطط جعلها تقاوم التحديات وتنجح بتربية القطط, كما أن الكثير من الأشخاص الذين ادركوا حب ميسون للقطط يتركون الصناديق أمام باب منزلها وفيها مجموعة من القطط مما يزيد العبء عليها, مشددة على أن القطط غير مؤذية ولا تسبب أمراضًا كما أنها وفية لأصحابها .

وتعتبر الاستاذ في الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورة سعاد غيث أن سلوك ميسون إنساني ، وأخلاقي تجاه الحيوانات، ورعايتها، سيما وأنها أشارت إلى أن دافعها لتربيتهم قبل 19 سنة كان موقفا محزنا لإحدى الجارات التي قامت برمي قطة من علو مترين، وتأثرت بالموقف ثم قررت الاعتناء بالقطط خاصة قطط الشوارع.
وأشارت إلى أنَّ الدافع في البداية لتربية القطط يكمن في تعاطف ميسون مع قطة واحدة بعينها، ثم زاد العدد مع مكاسب ومعززات شخصية بدأت بالحصول عليها مثل مشاعر معينة تولدت لديها كالتعلق بالقطط، والشعور بحاجة مخلوقات إليها للبقاء على الحياة،  وهذا يلبي حاجات نفسية عميقة لديها مثل الحاجة للاهتمام والمودة والاستحسان والرضا وربما الأمان, وربما نالت رضا وإطراء من حولها مما زاد من دافعيها لمزيد من الرعاية والإهتمام بهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنية ميسون البداوي تعيش مع 260 قطة في بيتها وتكشف أنَّهم أصبحوا جزءًا من حياتها اليومية الأردنية ميسون البداوي تعيش مع 260 قطة في بيتها وتكشف أنَّهم أصبحوا جزءًا من حياتها اليومية



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca