آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بحضور رجال القضاء يتقدَّمهم وكيل عام محكمة الاستئناف في الرباط

"حقّ المرأة في المساواة" يمنح المستشار أمبارك بوطلحة دكتوراه بأعلى ميزة‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المستشار القانوني الأستاذ أمبارك بوطلحة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ناقش المستشار القانوني الأستاذ أمبارك بوطلحة موضوع دكتوراه والتي نال ميزتها بأعلى درجات لتشريف، وذلك بحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين ورجال القضاء يتقدمهم الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط ورئيس المحكمة الإدارية الأستاذ مصطفى سيمو، ورئيس ذات المحكمة في الدار البيضاء الأستاذ المزوغي محمد، فضلا عن مجموعة من قضاة المحاكم المغربية والنيابة العامة في الدائرة الاستئنافية الرباط، ومحامين وطلبة باحثين ومهتمين بقضايا حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.

واستطاع الطالب الباحث أمبارك بوطلحة مناقشة أطروحته للدكتوراه والتي اختار لها عنوان "حق المرأة في المساواة بين مدونة الأسرة والتزامات المغرب الدولية" من أن ينال إعجاب ورضا لجنة المناقشة والتي تشكلت من كل من الدكتور محمد العلمي كرئيس والدكتور إدريس السفياني كمشرف برفقة الدكتور منير مهدي والدكتور محمد أبوالحسين كعضوين في اللجنة.

وحاول الأستاذ أمبارك بوطلحة من خلال بحثه القانوني أن يتطرق لمختلف الجوانب المتعلقة بحق المرأة في المساواة حيث ناقش المنطلقات الفكرية للمساواة في المعايير الدولية ومرتكزات هذا الحق الدستوري، فضلا عن المرجعية الحقوقية والأسس المعيارية للمساواة.

وحاول المستشار القانوني بوطلحة التوغل في مضامين التأصيل الفلسفي للمساواة في الفكر العربي ثم التطرق للمرجعية الفكرية للمساواة في الثقافة الإسلامية والذي جسدته تشريعيا مدونة الأسرة المغربية المستمدة من المذهب السني المالكي.

وتطرّق صاحب بحث المساواة لجوانب متعددة من جهود الحركة النسائية في مجال المساواة بين الجنسين وأبرز المحطات التي مرت بها عملية تأصيل وتشريع هذا الحق، مبرزا الجهود الكبيرة التي بذلها المغرب بقيادة عاهل البلاد للدفع قدما بالجانب التشريعي في مجال حق المساواة بين الجنسين.

واستطاع الأستاذ أمبارك بوطلحة أن ينال إشادة أعضاء لجنة المناقشة من خلال أطروحته حيث تحصل على لقب الدكتوراه بميزة مشرف جدا وهي أعلى الدرجات التي تمنح للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه.

يذكر أن أمبارك بوطلحة بدأ قاضيا بالمحكمة الابتدائية بالرماني سنة 2002، وهو ينتمي للفوج 29، قبل أن ينتقل سنة 2007 للعمل بالمحكمة الابتدائية في الرباط ثم بعد ذلك لمحكمة الاستئناف بذات المديننة، كما اشتغل كأستاذ في المعهد العالي للقضاء في مادة القانون المدني منذ سنة 2016، فضلا عن أنه مكلف بالعمل كمستشار الشؤون التأديبية لدى مجلس الصيادلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقّ المرأة في المساواة يمنح المستشار أمبارك بوطلحة دكتوراه بأعلى ميزة‎ حقّ المرأة في المساواة يمنح المستشار أمبارك بوطلحة دكتوراه بأعلى ميزة‎



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca