برازيليا - الدار البيضاء
اتُهمت عضوة الكونغرس البرازيلي، فلورديليس دي سوزا، بإصدار أمر لإنهاء حياة زوجها القس أندرسون دو كارمو، الذي قُتل بأكثر من 30 طلقة رصاص داخل منزلهما في يونيو/ حزيران 2019.
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يعدل قناع وجهه أثناء بيان صحفي حول تفشي مرض فيروس كورونا (COVID-19) في البرازيل ، 20 مارس 2020.
وقالت شرطة ولاية ريو دي جانيرو في بيان، يوم الاثنين، إنها وجهت الاتهام بشأن ارتكاب الجريمة إلى 11 شخصًا، فيما لم تعلق فلورديليس أو مكتبها على الأمر.
كجزء من التحقيق، أصدرت الشرطة، أمس، 9 أوامر اعتقال و14 أمر تفتيش في مدن ريو دي جانيرو، نيتيروي، ساو غونسالو، وبرازيليا، حيث توجد لعضوة الكونغرس شقة. وقالت الشرطة إن الدافع وراء رتكاب فلورديليس للجريمة هو "الصراع على السلطة وتحررها المالي"؛ بحسب وكالة "رويترز".
لا توجد حتى مذكرة توقيف بحق فلورديليس، وهي نائبة فيدرالية منتخبة، وبالتالي تتمتع بحصانة برلمانية، وقالت الشرطة إن نسخة من التحقيق مع أدلة على التهم أرسلت إلى مجلس النواب بالكونغرس.
وأضاف البيان أنه يمكن تجريدها من منصبها البرلماني، مما يسمح بمتابعة الإجراءات الجنائية.
وأوضح أن كارمو قتل في منزل الزوجية. في وقت وفاته، شهدت فلورديليس أمام الشرطة بأن زوجها قُتل أثناء عملية سطو.
قد يهمك ايضا:
انتخاب مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو رئيسًا جديدًا للبلاد في البرازيل
بولسونارو سبب توصيفه بأنّه "أشدّ خطرًا مِن ترامب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر