آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عظمها العرب قبل الإسلام وهي محط أفئدتهم

أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ

أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة
الرياض - المغرب اليوم

عظم العرب قبل الإسلام الكعبة المشرفة، فهي محط أفئدتهم، حتى إنهم يلبسون الكعبة بكسوة، كأحد مظاهر التبجيل والتعظيم لهذا المكان الذي لا يعادله مكان في الأرض.

وكان الناس حينها يتسابقون على كسوة الكعبة، رغم مشقة ذلك، لأن قريش لا تقبل بالكسوة إلا أن تكون ذات قيمة تليق بمكانة البيت العتيق، كما أن الكعبة تحتاج لكمية كبيرة من الكسوة بارتفاعها الكبير الذي يصل 15 متراً وأضلاعها البالغة 12 متراً.

وكانت الكسوة مقتصرة على المقتدر ومن يملك المال من الرجال، وكانت قريش بحسب السيّر "ابن هشام" تسترفد الكسوة من القبائل بحسب احتمالها، حتى ظهر أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي، الذي تاجر باليمن حتى أصبح من الأثرياء، فعرض على قريش أن يكسوها لوحده سنة، وقريش تجتمع لتكسوها سنة أخرى، وكان يفعل ذلك حتى مات قبيل ظهور الإسلام، وأطلقت عليه قريش العدل لأنه يعدل بفعله قريشا كلها.

المرأة وكسوة الكعبة

لم يكن دور المرأة بشراكتها الفعلية بكسوة الكعبة سواء بالمساعدة أو بالعمل والحياكة، ولم تذكر كتب السيّر إلا ثلاث نساء كسون الكعبة لوحدهن، أولهن النوار بنت مالك، وهي أم زيد بن ثابت الصحابي وقد قالت: "رأيت على الكعبة قبل أن ألد زيد بن ثابت وأنا به نسوء -وهي حامل به- ما طرف خز خضراء وصفراء وكرارا وأكسية من أكسية الأعراب وشقاق شعر" وعدها المؤرخون ممن كست الكعبة ونالت شرف ذلك.

فيما شاركت إحدى النساء بالكسوة مشاركة عدها المؤرخون كسوة، وهو ما قال عمر بن الحكم: "نذرت أمي بدنة تنحرها عن البيت، وجللتها شقتين من شعر ووبر فنحرت البدنة وسترت الكعبة بالشقتين، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة ولم يهاجر يوم ذاك".

فيما يُسجل للمرأة كسوة كاملة قبل الإسلام، وهو ما فعلته نتيلة بنت جناب أم العباس بن عبدالمطلب، وهي أول عربية كست البيت الحرام بالديباج والحرير وأصناف الكسوة المختلفة.

وتذكر المراجع، أن نتيلة عندما أنجبت العباس بن عبدالمطلب وشب قليلاً، ضاع وفقدته وهو دون سن التمييز، فنذرت إن هي وجدته أن تكسو الكعبة فوجدته ففعلت نذرها.

وتعد نتيلة المرأة الوحيدة التي كست الكعبة كاملة وغطتها، نتيجة نذرها الكبير، وكانت كسوة الكعبة من الأمور الشاقة على قريش في تلك الفترة، لعدم توفر الأكسية بحجمها الكبير وبكميتها الوافرة، فلم تكن مكة من الأماكن التي تكثر فيها الكسوة، فتجلب من اليمن في الرحلات الإيلاف التي خلدها القرآن.

وكانت نتيلة آخر امرأة كست الكعبة قبل نحو 1500 عام، بعد أن سيطرة قريش على مكة وما حولها في شرف لم تنازعه العرب قبيلة قريش وقد سادت بهذا الشرف.

قد يهمك أيضا:مسؤول سعودي يكشف مصير كسوة الكعبة بعد استبدالها فجر يوم عرفة

تسليم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca