آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد أن شهدت انتخابات رئيس مجلس النوّاب غياب تامّ لأي عنصر نسائي

خديجة الرباح تؤكد أن عقلية الأحزاب السياسية تزيح كفاءة المرأة وتخرق المساواة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خديجة الرباح تؤكد أن عقلية الأحزاب السياسية تزيح كفاءة المرأة وتخرق المساواة

نساء البرلمان
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

تشهد انتخابات رئيس مجلس النواب انتكاسة أخرى تعرفها المرأة اليوم الإثنين، وخرق لقانون المساواة التي ظلت تطالب به المرأة مند الاستقلال وإلى يومنا الحالي. 

فغياب ترشيح امرأة لهذا المنصب البرتوكولي الكبير امتعضت منه الحركة النسائية، واعتبرته انتكاسة جديدة تسجل في جبين القادة السياسيين الذين يرفعون الشعارات في اللقاءات وسرعان ما ينقلبون عليها في أول محطة لتفعيلها.

وسجّلت خديجة الرباح، المحامية والحقوقية النسائية، في تصريح أنه "منذ انتهاء الانتخابات، كان الهاجس السياسي المحض هو الصراع من أجل الحصول على الحقائب الوزارية، ولم يحضر النقاش حول مدى إعمال المساواة بالمغرب". 

وشددت الرباح، منسقة الحركة الوطنية من أجل ديمقراطية المناصفة، على أن الأسماء المتداولة حاليا للترشح لهذا المنصب، التي لا يوجد ضمنها اسم أية امرأة، حسبها، "دليل على أنه شتان بين الخطاب وبين الممارسة، الخطاب الذي يتحدث عن المساواة والممارسة التي لا تزال بعيدة كل البعد عن تفعيل ذلك".

وبالرغم من وجود أسماء نسائية وازنة في الأحزاب السياسية، فإن منسقة الحركة الوطنية من أجل ديمقراطية المناصفة اعتبرت أن عدم ترشيحها يرجع بالأساس إلى "عقلية الأحزاب التي لا تزال تدير السلطة بطرق تقليدية، عبر إرضاء وجبر الخواطر، والتعامل مع الحسابات السياسية، وليس عبر مبدأ الكفاءة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة الرباح تؤكد أن عقلية الأحزاب السياسية تزيح كفاءة المرأة وتخرق المساواة خديجة الرباح تؤكد أن عقلية الأحزاب السياسية تزيح كفاءة المرأة وتخرق المساواة



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca