آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سليلة عائلة ملكية ليتوانية وجرّاحة موهوبة وواسعة الاطلاع

فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب العسكري وتنقذ نحو 900 جريح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب العسكري وتنقذ نحو 900 جريح

فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب
لندن- المغرب اليوم

كانت فيرا غيدرويتس تسابق الزمن للهرب قبل أن يحتدم القتال مرة أخرى. فعندما ساد هدوء نسبي جبهة القتال، بعد أن ظل صوت طلقات الرصاص وقذائف المدفعية يدوي طوال الليل على مقربة منها، تحرك القطار بحذر في جنح الظلام، وأطفأت جميع الأنوار حتى لا ترصد القوات المعادية هذا المستشفى الميداني المتنقل. لكن بمجرد أن تحرك المستشفى، تعرض لبوابل من القنابل.

لم يكن يشغل بال غيدرويتس حينها سوى المرضى على متن القطار، البالغ عددهم نحو 900 جريح، وكان الكثيرون منهم يرقدون على أسرّة مثبتة بالجداران ويئنون من الألم، وبعضهم أصيب بجروح مروعة. ولم تضع غيدرويتس لحظة واحدة، إذ سارعت بإجراء جراحات بمساعدة فريقها خشية تلوث الجروح المفتوحة، وقدمت كل الإسعافات الممكنة للمرضى حتى ابتعد القطار عن جبهة القتال.

كانت هذه الحرب التي انتهت بهزيمة القوات الروسية عام 1905، نقطة تحول في حياة فيرا إيغناتيفنا غيدرويتس، سليلة عائلة ملكية ليتوانية، وجرّاحة موهوبة، وصفت بأنها غريبة الأطوار، وواسعة الاطلاع في مختلف فروع المعرفة.

اقرأ أيضًا:

التحقيق مع سيدة متورطة في تعنيف على 4 خادمات إندونسيات

وكانت الأميرة غيدرويتس- كما كان يناديها البعض- شخصية استثنائية، رغم أن الكثيرين اليوم في الغرب لا يعرفون عنها شيئا. إذ يرى البعض أن إسهامات غيدرويتس الرائدة في الطب العسكري الميداني، لو كانت وظفت توظيفها صحيحا في الحرب العالمية الأولى، لكانت ساعدت في إنقاذ حياة الألاف.

وتقول ميلاني ستابلتون، من جامعة كالغاري: "عندما سمعت بقصة غيدرويتس للمرة الأولى، تساءلت لماذا لم تحول قصتها إلى فيلم سينمائي؟"

قد يهمك أيضًا:

دعوة لعدم ارتداء النقاب في سريلانكا بعد تفجيرات عيد الفصح

فتاة سعودية تدهَس والدتها بالخطأ أثناء تعلمها القيادة في فناء المنزل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب العسكري وتنقذ نحو 900 جريح فيرا غيدرويتس تُحدث ثورة في مجال الطب العسكري وتنقذ نحو 900 جريح



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca