آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تؤكد أن نسبة الزواج المبكر بين المغربيات الميسورات تناهز 14 في المائة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن نسبة الزواج المبكر بين المغربيات الميسورات تناهز 14 في المائة

الزواج المبكر
الرباط - الدار البيضاء

أفادت معطيات رسمية بأن نسبة الزواج المبكر تصل إلى 13.9 في المائة وسط نساء المدن المنحدرات من أسر ميسورة، فيما تصل إلى 28.3 في المائة لدى النساء المنحدرات من الأسر القروية الأكثر فقرا.جاء ذلك في دراسة حول “مظاهر التمييز متعدد الجوانب الذي يطال النساء في المغرب”، المنجزة من قبل المرصد الوطني للتنمية البشرية بشراكة مع منظومة الأمم المتحدة في المملكة.وجرى تقديم خلاصات هذه الدراسة عبر ندوة رقمية حضرها حسن المنصوري، الكاتب العام للمرصد، إلى جانب سيلفيا لوبيز إيكرا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب، وليلى رحيوي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة المرأة في المغرب.

والمرصد الوطني للتنمية البشرية هو مؤسسة مستقلة محدثة لدى رئيس الحكومة، تتمثل مهمتها في تحليل وتقييم وقع مشاريع وبرامج التنمية البشرية في المغرب.وتشير معطيات الدراسة إلى أن النساء والفتيات القرويات الأكثر فقرا هن الأكثر تعرضا للتمييز مقارنة بنساء وفتيات الحواضر الأكثر غنى، لا سيما من حيث الولوج إلى التعليم؛ إذ إن معدل الأمية مضاعف عند الفئة الأولى، كما أن إكمال الدراسة الجامعية يناهز 8.9 في المائة لدى الفئة الأولى مقابل 55.3 في المائة لدى الفئة الثانية. الدراسة أن أوجه القصور الأكثر وضوحا في جهات فاس مكناس، والدار البيضاء سطات، وبني ملال خنيفرة، وطنجة تكوان الحسيمة، تتجلى في الولوج إلى التعليم والاستفادة من الرعاية الصحية واللجوء إلى الاستشارات قبل الولادة والولادة في بيئة خاضعة لإشراف طبي.

وكشفت الدراسة أن العنف ضد المرأة ما يزال منتشرا بشكل مرتفع في المناطق الحضرية بنسبة 58 في المائة، ويصل إلى 55 في المائة في المناطق القروية، ويتجلى في كل من المحيطين الخاص بنسبة 52 في المائة والعام بنسبة 48 في المائة.

وبينت الدراسة أن النساء المحرومات من بعد من أبعاد الرفاهية بسبب هويتهن متعددة الجوانب، غالبا ما يكنَّ أكثر عرضة لتراكم الحرمان.ويتجلى من المعطيات أن 32.4 في المائة من النساء في سن 18 سنة أو أكثر، أي ما يقارب أربعة ملايين امرأة، يواجهن حرمانا متزامنا في ثلاثة أبعاد تتعلق بأهداف التنمية المستدامة؛ بحيث لا يحصلن على الرعاية الصحية ولم يكملن المرحلة الثانوية من الدراسة ولا يتوفرن على وظيفة لائقة.

 
كما يظهر الحرمان في كون 63.7 في المائة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و24 سنة واللواتي واجهن قصورا تعليميا، لا يتوفرن على عمل لائق، كما أن 2.6 في المائة من النساء غير العازبات، ما بين 15 و49 سنة، لم يتلقين استشارات قبل الولادة ولم يستفدن من الولادة تحت إشراف طبي.جدير بالذكر أن الدراسة اعتمدت على معطيات البحث الوطني لتتبع الأسر التي أنجزها المرصد سنة 2017 وتم إثراؤها بتحقيقات ميدانية، وهو ما مكن من الوقوف على مظاهر التمييز بين النساء والفتيات من خلال دراسة الأبعاد المرتبطة بأهداف التنمية البشرية، بما فيها التعليم والرعاية الصحية والعمل والزواج المبكر والعنف.

استرشدت الدراسة بمفهوم مظاهر التمييز متعدد الجوانب، الذي أتاح لأول مرة في المغرب تسليط الضوء على الفوارق القائمة بين الفئات المختلفة من النساء والفتيات وكيف تترجم التفاعلات بين مختلف أشكالها إلى حرمان من حيث الرفاه

قد يهمك أيضا :

دراسة بقيمة 270 مليون سنتيم لمعرفة آثار العنف لدى الشباب المغربي

ابنة شقيق أسامة بن لادن تغني مع فرقتها في بريطانيا على مسرح بيكهام المتخصص

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن نسبة الزواج المبكر بين المغربيات الميسورات تناهز 14 في المائة دراسة تؤكد أن نسبة الزواج المبكر بين المغربيات الميسورات تناهز 14 في المائة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca